الفصل الرابع والستـون "العنقاء والغرفة الحمراء"

27.4K 1.5K 1.1K
                                    

لا تنسوا أشقائنا الفلسطينيين من دعائكم 🫶🏻❤️🥹


*شروط الفصل وهي انه يوصل لـ ١٠٠٠ تصويت و ١٠٠٠ تعليق*

فصل ٨٣٤٨ كلمة صافي بدون حسب الفواصل بين المشاهد ❤️

 هاتوا أي مشروب ساخن تحبوه وأستمتعوا بالقراءة ومتنسوش التعليق بين الفقرات ❤️

هتلاقوني علي تيك توك واليوتيوب باسم: Medusa_Morae

 وعلي تيليجرام وفيسبوك باسم: روايات نرمين عصام

وعلى انستاجرام: Medusa.Morae

•❅───✧❅✦❅✧───❅•

"لا تخطئ بيني وبين قناعي..

 فأنت ترى الضوء يتطاير على الماء،

 وتنسى الظلام العميق والبارد أسفله"

-باتريك روثفوس 

{بمكتب فاينا للمحاماة بموسكو؛ روسيا}

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

{بمكتب فاينا للمحاماة بموسكو؛ روسيا}

كانت تجلس وأمامها هذا الشيء المعدني الكبير، الذي كان ينعكس على جدرانه ضوء الشمس البسيط الدخيل من نافذة مكتبها، إلى جانب ورقة كبيرة مغطاة بالبلاستيك الشفاف كانت على أحد جدرانه والتي كُتبت عليها باللون الأحمر الفاتح عبارة "إلى فاينا فريدريك فونيكس!"

نعم؛ لقد كان وكان، لأن فاينا قد فتحت ذلك الصندوق الغريب وتفاجأت عندما وجدت أن الجدران الحديدية تشققت وغُمر مكتبها بالكامل بذلك السائل اللزج الذي تمكن من تلطيخ جزء من ملابسها وأرضية مكتبها.

ظلت جالسة هناك على مقعدها في هدوء؛ وهي تستمع إلى صوت تلك القطرات المتساقطة على الأرض، قطرة قطرة، وكأنها سيمفونية مريضة مقززة، بينما تحدق في… تحدق في تلك الأشلاء البشرية!

نعم؛ ما كان بداخل الصندوق؛ كان عبارة عن أعضاء بشرية!

لم يطل جلوسها لفترة طويلة، حيث استقامت عن مقعدها الوثير بعد فترة زمنية لا تعرف حدودها.. استقامت ووقفت أمام الصندوق مُحدقة بزرقاويتاها في محتوياته المروعة الغارقة في بحر من الدماء التي كانت لا تزال تقطر أرضًا. 

عودة  فايناWhere stories live. Discover now