عودة فاينا

الفصل الثامن والعشرون "هروب مُرتجل"

*الرواية هتنزل اسبوعياً يوم الجمعة لو الفصل كمل الشروط كلها وهي انه يوصل لـ ١٥٠ ڤوت و ٣٠٠ كومنت*

مهنش عليا زعلكم ونزلت الفصل حتى والفصل السابع والعشرون مكملش الشروط، المهم تكونوا مبسوطين 💙

༻﹡﹡﹡﹡﹡﹡﹡༺

"ألاحظتي، أنا لم أقتل أحداً اليوم!

-وماذا تريد؟ نجمة ذهبية؟"

{في الحفل}

ألكساندر POV:

تقدمت بين الحشود بحثاً عن اخي حتي وجدت من سحبني من ذراعي لالتفت واجده مارك وعلي وجهه أشد علامات الغضب.

عقدت حاجباي وانا اطالعه بتساؤل غير منطوق عما يريد ولما يبدو وكأنه علي وشك اقتلاع رأسي من مكانه؟

وجدته ينظر لي بغضب وبفك متشنج قال بصراخ هامس حتى لا يلفت انتباه الحضور لما يحدث بيننا قائلاً من بين أسنانه: ماذا واللعنة تظن نفسك فاعلاً ألكساندر؟؟ كيف لك أن تفعل ما فعلته للتو؟

أفلت ذراعي من يده وأنا أقول ببرود: ماذا واللعنة مشكلتك الان مارك؟ وعما تتحدث بحق الجحيم؟

رفع حاجبه وهو يقول بحدة: حقاً لا تعلم عما أتحدث؟ انا اتحدث عما فعلته للتو وظهورك كرجل نبيل بصحبة فتاة جميلة والتي تكون اختي!

رفعت حاجبي انظر له بتعجب قائلاً باستفسار: أأنت غاضب لوجودي مع اختك؟

هنا كان مارك يبدو على وشك أن يقتلني بالفعل، فانا اعلم ما يرمي إليه بكلامه ولكني اصطنع الجهل وعدم المعرفة، فوجدته يجيب بغيظ: لا ليس هذا سبب غضبي وكف عن التظاهر بالغباء! انا لا اتحدث عن اصطحابك لاختي في الحفل ولكن اتحدث عن لمساتك واقترابك الحميمي منها امام اعين جميع الحاضرين! واللعنة جميع من هنا يعملون بالمافيا وانت كونك الزعيم القادم يجعل اختي في وجه المدفع كون ألكساندر العظيم البارد القاسي لأول مرة يظهر مع امرأة بالتأكيد هذه المرأة ستكون مهمة له وهذا يضعها كهدف امام جميع أعدائنا!

صمت للحظة يأخذ أنفاسه قبل أن يكمل: لقد أخبرتك هي لا تعرف من نحن ولا ما هو عملنا الحقيقي ولا من انت بحق... وانت الان تأتي لتجعل منها هدف للجميع! اخبرني استسعد إذا أصابها ضرر بسببك؟ أهذا ما تريده واللعنة؟؟

طوال سماعي لهذا البيان التوبيخي من مارك كنت اطالعه ببرود، أعلم مما يخاف وله الحق ولكن هذا اذا كانت فاينا امرأة عادية في المقام الأول، سحبت شفتي بين اسناني من الداخل لامنع نفسي من اخباره انها هي من تشكل خطراً على الحاضرين وليس العكس، ولكني لا اريد إفشاء سراً أمنتني عليه، لذا لا بأس أن أظهر بمظهر الشخص المتهور الغير مسئول فقط لأجلها، لأجلها فقط!