الفصل التاسع "إيما!؟"

40.8K 1.6K 572
                                    

"لم أحظ أبدًا بفرصة أن أكون رقيقة، كانت دائما مفاصل يدي ملطخة بالدماء وشظايا الزجاج، أردت أن يخاف الناس محاولة إيذائي"

الساعة كانت تشير للحادية عشر مساءاً...فاينا ارتدت ملابس مريحة غير رسمية واتجهت للخروج من القصر وفي يدها مفاتيح سيارتها ولكن صوت ماكسيم اوقفها: فاينا الى اين انتي ذاهبة الآن؟

ملابس فاينا:

فاينا: سأستنشق بعض الهواء

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

فاينا: سأستنشق بعض الهواء.

ماكسيم: اتريدين ان ارافقك؟

فاينا ابتسمت ووضعت يدها على كتف ماكسيم تربط عليه واخبرته: لا عليك انا اريد ان استفرد بنفسي قليلاً.

ابتسم ماكسيم واقترب من فاينا يقبل اعلى رأسها وأردف: حسناً خذي حذرك.

أومأت فاينا له ثم وقعت عيناها على مارك الذي كان يدخل من باب القصر ولم تخفي عليها نظرة الغيرة التي رمقهما بها ولكنها قررت تجاهله على الأقل للان، ثم خرجت من القصر واستقلت سيارتها وتحركت بسرعة كبيرة لخارج القصر لتذهب للمجهول فهي لا تعلم إلى أين ستذهب ولكنها ارادت الابتعاد قليلاً حتي تستطيع ان تفكر في ما يحدث معها.

استمرت فاينا في التجول بلا هدف الى ان وجدت حديقة جميلة وشبه فارغة فالوقت متأخر لوجود أي شخص على أي حال.

ركنت سيارتها بعيداً قليلاً عن الحديقة وخرجت منها تتجه للحديقة، اختارت أحد المقاعد الخشبية وجلست عليها، ظلت تحدق في الفراغ وهي تتذكر ما حدث صباح اليوم في المحكمة وعقلها يملئه العديد من الأفكار، صراع مع ذاتها وأفكارها، صراع مرهق تحتاج لمن يخبرها ماذا تفعل فهي حقاً تائهة.

فلاش باك

كان ألكساندر اقترب بشدة من لاري وكان علي وشك الهجوم عليه ولكن سخرية فاينا وبرودها اشعل غضب لاري اكثر وقال بصراخ: سأقتلك أيتها العا*رة اللعينة "ومع انتهاء جملته دوي صوت اطلاق رصاصة وسقط معها قلب ألكساندر وباقي العائلة التي تسمرت في مكانها من هول الصدمة".

فلقد أطلق لاري رصاصة اخترقت صدر فاينا وسقطت على ظهرها وهي تتألم، ركض باتجاهها ألكساندر والتقاطها بين يديه وهو يبحث عن مكان الرصاصة التي اخترقت جسدها ولكنه لم يجد اي دماء فقام ألكساندر بفتح ملابس فاينا مكان الرصاصة التي تلقتها وجدها ترتدي قميص واقي للرصاص!

عودة  فايناWhere stories live. Discover now