الفصل الرابع والثلاثون "تملك مُخيف"

28.8K 1.3K 699
                                    

*هينزل الفصل الخامس والثلاثون يوم الجمعة القادم باذن الله لو الفصل كمل الشروط كلها وهي انه يوصل لـ ٢٠٠ ڤوت و ٣٠٠ كومنت*

༻﹡﹡﹡﹡﹡﹡﹡༺

"لدينا جميعاً أسبابنا"

{في روسيا}

فاينا POV:

كنت أقود سيارتي مع لعنة عالقة بيّ اسمها فيكتور، لقد تجاهلتُه طوال الطريق الي هنا وبدا أنه ذكي أو ألكساندر حذره مني لأنه ظل هادئاً بينما كان يتبعني هنا وهناك.

أثناء قيادتي للسيارة صدح صوت من هاتفي يشير إلى وصول رسالة فأمسكت عجلة القيادة بيد واحدة، بينما حملت هاتفي بيدي الأخرى لأرى من أرسل رسالة إلىّ والذي اتضح انه والدي الحبيب وكان يخبرني أنه أمامي خمسة دقائق لأكون أمامه.

خمسة دقائق بأكملها؟! يا له من رجل كريم!

لعنت تحت أنفاسي وسرعان ما اتصلت بفلاديمير الذي بمجرد أن أجاب لم أعطه فرصة للتحدث لأنني قلت: فلاد أين أبي؟ في المنزل أم المقر؟ أسرع ليس هناك أي وقت للشرح...

أجاب عليّ بصوت بارد قائلاً: في المقر لديه اجتماع الآن.

"شكرا لك فلاد" وبهذا أغلقت الخط والتفت إلى فيكتور الذي كنت أعامله كالهواء وقلت له ببرود: ضع حزام الأمان إذا كنت لا تريد التحليق خارج السيارة أثناء قيادتي... رغم أنها فكرة جيدة.

ارتديت حزام الأمان وانطلقت بأسرع ما يمكن كنت أطير حرفياً من علي الأسفلت على أمل الوصول إلى هناك قبل انقضاء الدقائق الخمس.

أخيراً لمحت المقر امامي لأقوم بزيادة سرعتي حتى وصلت إلى أمام البوابة الرئيسية وقمت بالضغط على المكابح بقوة لإيقاف السيارة التي أصدرت صوتاً حرفياً قادراً علي إيقاظ الموتى في قبورهم بسبب سرعتي المتهورة في القيادة.

وبينما كنت انزع حزام الأمان قلت لفيكتور بلا مبالاة: انتظرني هنا.

"أسف آنسة.. وظيفتي هي أن أكون معكي دائماً... لا يمكنني فقط انتظارك هنا" جاء إليّ رده الذي كان عملي بحتاً جعلني أستدير نحوه وأنا أزم شفتي بضجر قبل أن اتابع قائلة: صدقني إذا حاولت الدخول هنا "أشرت إلى المبنى" فستموت قبل أن تأخذ خطوتك الثانية!

"الموت هنا أفضل من الموت على يد الزعيم عندما يعلم أنني لم أنفذ أوامره" أجابني ببساطة وعملية مما جعلني أعرف لماذا وثق ألكساندر به... أنه كان مطيعاً حتى لو على حساب حياته.

تنهدت بضيق و نزلت من السيارة لأنه لم يكن هناك وقت نضيعه، في الواقع لم يكن لدي سوى دقيقة واحدة فقط لأكون أمام والدي... وعندما توجهت لدخول المبنى خلعت معطفي ورميته في وجه فيكتور وأخبرت الحراس الذين كانوا متأهبين بمجرد أن نظروا لفيكتور، دون أن أنظر إليهم: إنه مساعدي الجديد.

عودة  فايناUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum