الفصل السابع والأربعون "آباء وقسم الدماء"

29.2K 1.4K 1.1K
                                    

*هينزل الفصل الثامن والأربعون يوم الجمعة الموافق 9/12/2022 باذن الله لو الفصل كمل الشروط كلها وهي انه يوصل لـ 800 ڤوت و 800 كومنت*

الفصل 6600 كلمة فـ هاتوا أي مشروب ساخن تحبوه وأستمتعوا بالقراءة ومتنسوش التعليق بين الفقرات ❤️

اللي لسه مدخلش جروب التيليجرام فاته الاقتباس اللي نزل الصبح عن الفصل دا وخلفيات الشاشة الخاصة بالرواية علي pinterest 🫣❤️‍🔥

هتلاقوني علي تيك توك وانستاجرام واليوتيوب باسم: Medusa_Morae

وعلي تيليجرام باسم: روايات نرمين عصام

•❅───✧❅✦❅✧───❅•

"الشخص الوحيد الذي كنت أرتعد منه خوفاً... كان أبي"

{في قصر آل فونيكس بلندن

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

{في قصر آل فونيكس بلندن... في غرفة مكتب فريدريك}

بينما كان فريدريك منغمسًا في أوراق الصفقات التي لا نهاية لها حتى رن جرس ساعة الحائط ليجعله وأخيرًا يرفع نظراته التي كانت ملتصقة بالورق أمامه لساعات طويلة، ليرى أن الوقت قد مضى بالفعل وأصبحت الساعة الثالثة فجراً، تنهد بإرهاق وهو يخلع نظارات القراءة خاصته ويضعها بإهمال على سطح المكتب فوق كومة الأوراق أمامه.. بصراحة هو قد يستمر في العمل لوقت أكثر، لكن يجب أن يذهب إلى ابنه أوليفر الذي يحبس نفسه في غرفته لسبب غير معروف، فكما أخبره مارك أن أوليفر يرفض رؤية أي أحد.. كما أنه لم يراه منذ يوم الحفلة.

انحنى إلى الخلف يستند بشكل مريح على ظهر المقعد معتقدًا أن الوقت قد تأخر بالفعل.. عندما يعمل فإنه ينسى نفسه ويفقد إحساسه بالزمان والمكان، ولولا صوت تلك الساعة لكان قد أستمر في عمله حتى يخترق ضوء الشمس زجاج نافذة مكتبه.

أغمض عينيه لبضع لحظات وهو يوبخ نفسه داخلياً على تأخره في العمل في حين أنه كان يجب أن يذهب إلى ابنه الصغير.. فتح عينيه وهو يهز رأسه يمينًا ويسارًا بنفي وهو يقول بصوت هامس بينما ينتصب من مقعده: شباب اليوم هم مصاصو دماء متنكرين في زي البشر، ومن المؤكد أني سأجد أوليفر مستيقظًا الآن... أو هكذا أأمل.

عودة  فايناWhere stories live. Discover now