الفصل الرابع عشر "ميت لا محالة"

39.6K 1.5K 447
                                    

"قلت له: أنت تسمح للعالم أن يعتقد أنك قاتل بلا قلب وأنت لست كذلك

ضحك بدون مرح ورفع حاجبه الأيسر و قال: لا، أخشى أنني مجرد نوع من القتلة العاديين"

في غرفة فاينا

انتهت فاينا من الاستحمام وارتداء ملابسها واتجهت لتخرج من الغرفة... بمجرد أن فتحت باب غرفتها وجدت ألكساندر يستند على الحائط المقابل لباب غرفتها، عاقد ذراعاه وثاني قدمه اليمنى مستند بها على الحائط... مررت نظرها على جسده وجدته يرتدي بدلة رسمية من الواضح انه سيذهب للشركة اليوم... هل يكون الجميع مثير بهذا الشكل وهم يرتدون بدلة رسمية؟

بينما فاينا كانت تتفحص ألكساندر هو كان يفعل المثل، منذ أن فتحت باب غرفتها وهو يتفحصها من أعلاها لأسفلها... كانت ترتدي فستان أسود به نقاط بيضاء ويلتف حول خصرها حزام يحدد جسدها... يصل طوله لبعد ركبتيها بقليل... بأكمام ورقبة عالية ويتدلى من رقبتها السلسال الذي أهداه لها... يتسأل بينه وبين نفسه ماذا ستكون ردة فعلها عندما تعرف أنه هو من أهداه لها؟ ابتسم ثم وجه نظره لوجهها وجدها تضع القليل من مساحيق التجميل التي تحدد ملامحها... شعرها مفرود وتزينه بطوق اسود عريض.

شعر انه سيذوب من فرط جمالها... اجمل امرأة رأتها عيناه... يود أن يخبئها في مكان بعيد حتى لا ينعم أحد برؤية جمالها.

ملابس فاينا وتسريحة شعرها:

ظلوا يحدقون ببعضهم البعض حتى قامت فاينا بالخروج من الغرفة وإغلاق الباب خلفها وعندما وجهت نظرها لألكساندر وجدته يقف خلفها مباشرةً، متى أصبح خلفي بهذه السرعة؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ظلوا يحدقون ببعضهم البعض حتى قامت فاينا بالخروج من الغرفة وإغلاق الباب خلفها وعندما وجهت نظرها لألكساندر وجدته يقف خلفها مباشرةً، متى أصبح خلفي بهذه السرعة؟

ألكساندر مد يده تجاه يدها وامسكها بكف يده الكبير الدافئ وعانق اصابعها باصابعه وقال لها بابتسامة زادته وسامة: هيا بينا حبيبتي للنزل اريد ان افطر معك قبل ذهابي للعمل.

وقام بشدها معه للنزول بدون ان ينتظر ردها علي كلامه.

حبيبتي؟ حبيبة من واللعنة؟ اممم حسناً كدنا نقبل بعضنا البعض وهو اعترف لي ولكن هذا لا يعني اني حبيبته!

سحبت فاينا يدها من يده مما أدى لتوقف الكساندر وإلتفاته لها يناظرها باستغراب لما وقفت؟ ولما تنظر لي ببرود؟

عودة  فايناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن