الفصل الخامس "ترحيب مبهر"

44K 1.8K 681
                                    

لندن ٢٠٢٠

"كيف لي أن أشرح لك بأني متعب من الطريق والناس، والأحلام، وحذري، وترددي وقلة الحيلة، ومتعب أيضاً من الغد وهو لم يأتي بعد ومن أمس وهو منتهي، ومن الأيام، والوعود، والصبر، وطولة البال، ومن التعقل، والتأني، والغضب من دون أن تشعر بأنني أبالغ؟"

في قصر عائلة آل فونيكس:

عندما وصل ألكساندر أمامهم مباشرةً مد يده للرجل وقال: ألكساندر فونيكس، وانت؟

ماكسيم صافح ألكساندر وقال وهو يبتسم: ماكسيم نيكولييف، لقد تحدثنا صباح اليوم.

ألكساندر بتذكر: اه نعم، تشرفت بحضورك للحفل.

ثم إلتفت ألكساندر للمرأة التي بجانب ماكسيم ومد يده ليصافحها وهو يتعمد عدم النظر لها :وتشرفت بحضورك أنت ايضاً أنسة...؟

وضعت فاينا يدها في يد ألكساندر وقالت: أنسة نيكولييف، فاينا نيكولييف.

ألكساندر تجمد للحظة عندما سمع اسم فاينا ثم توجهت عيناه لوجهها يدقق في ملامحها.

ألكساندر في داخله: فاينا؟ هل سمعت بشكل صحيح ام اني اتخيل؟ "وجه نظره لوجهها" نفس لون عيون فاينا حتى لون الشعر نفسه، استمر في التدقيق في ملامحها حتى وقعت عينه على رقبتها "اتسعت عيناي ألكساندر بمجرد رؤيته القلادة التي كانت ترتديها ثم نظر مباشرة في عيناي فاينا التي كانت ملامحها جامدة لا توضح شئ ظل ينظر لها بوجه متفاجئ مذهول وكل هذا يد فاينا مازالت في يده.

قلادة فاينا:

ثم صرخ بصوت جهوري: شكرا على حضوركم ولكن الحفل انتهى للخارج الآن

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ثم صرخ بصوت جهوري: شكرا على حضوركم ولكن الحفل انتهى للخارج الآن.

كان يتحدث وعينه لم تترك عين فاينا ويده مازالت تتمسك بيدها، ماهي الا دقائق معدودة وخرج جميع المدعويين من القصر لان لا احد يجرؤ على عصيان أوامر ألكساندر.

حاولت فاينا سحب يدها من يده ولكنه فاجأها بما فعله الا وهو انه شدها من يدها اليه فارتطمت بصدره ثم لف ذراعاه حولها يثبتها في حضنه ودفن وجهه في عنقها.

فاينا شعرت ان عظامها ستنكسر حرفيا من هذا العناق ولكنها لسبب ما لم تبعده بل هناك جزء منها مستمتع بدفئ عناقه لها علي الرغم من انها لم تبادله العناق، ثواني وشعرت فاينا ببلل علي كتفها أيعقل انه يبكي؟

عودة  فايناWhere stories live. Discover now