إقتباس من الفصل القادم... "إنه ملكي"

14.1K 730 172
                                    

"هل تريد أن تلعب بقذارة؟

حسنًا؛ لنلعب بقذارة!"

حسنًا؛ لنلعب بقذارة!"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

•❅───✧❅✦❅✧───❅•

"كيف كان شعورك بين ذراعيه؟"

أزداد لعابها وهي تراقب الابتسامة التي تراها لأول مرة على وجه تلك المرأة، والتي لم تكن سعيدة على الإطلاق… بل كانت تلك الإبتسامة السادية التي تخبرها بأنها ستقوم بتمزيق أحشائها بعد لحظات لذلك حاولت الحديث مرة اخرى ولكن؛ مجددًا ابتلعت الكلمات في جوفها مع لعابها الذي يكاد يخنقها وهي تستمع لها تسترسل قائلة أثناء سحبها لأحد المشارط الطبية التي كانت تتواجد على الطاولة بجوارها: كان عناقه دافئًا… أليس كذلك؟... قولي ليّ؛ كيف شعرت وأنفاسه على عنقك...

كانت المحادثة تزداد سوءًا مع كل كلمة "أنا..." حاولت التحدث، لكنها صمتت مرة أخرى وهي تراها تستقيم منحنية عليها بجذعها العلوي ليتقابل وجهيهما وهي تكمل متسائلة بهدوء مخيف: هل أثارك؟ سحرك؟ 

"كلا" نطقت أخيرًا بشيء ما، لكن المرأة استقبلت إجابتها بابتسامة عريضة وهي تمرر  المشرط على وجهها بلطف قائلة بمنتهى البساطة: إنه رجل مغري.. لا داعي للكذب، لقد أغواني منذ أن سقطت عيناي عليه..

"أقسم أنني لم أعرفه، كنت فقط أتبع أوامرك!" دافعت عن نفسها عندما كان المشرط يلوح بشكل خطير فوق عنقها، وبالكلمة الأخيرة التي نطقتها… ضغطت المرأة بالمشرط على عنقها وسحبته بسرعة لتتناثر الدماء على وجهها القريب للغاية مخلفة جرحًا لم يكن مميتًا، ولكنه شبيه بما تركته على عنقه، بينما كانت الأخرى تصرخ بألم شديد حتى أن قامت المرأة بقمع صراخها بيدها الأخرى وهي تردف بتعجب مزيف: ما بك؟ لا داعي للصراخ مثل العا*رة هكذا، هذا الجرح ليس لقتلك بل لتحذيرك..

كانت تتابع عينيها اللتين كانتا مليئتين بالدموع وهي تحاول التحرر من تحت يدها التي كادت تسحق فكها أسفلها؛ ولكن المرأة فقط تجاهلت ألمها وهي تواصل بنبرة يتراقص في نغماتها الهوس والجنون: لم يخبرني ولكني متأكدة من نظرتك الشهوانية التي رمقتيه بها… فأنا أعرفك حق المعرفة… لهذا السبب أنا هنا الآن لأخبرك ألا تجرؤي حتى على الحلم به؛ إنه ملكي... ليّ… ذراعيه ليّ... أنفاسه ليّ... حتى الحلم به هو ليّ!

ثم صمتت بعض الوقت بينما خففت قبضتها عن فم الأخرى، فشهقت بشدة بمجرد تحررها من تلك القبضة حيث كانت المرأة تخنقها بالضغط على فمها مما أدى بدوره إلى الضغط على قصبتها الهوائية و تسبب لها بصعوبة في التنفس.. ظلت تحاول التنفس و تملأ رئتيها بالهواء، لدرجة أنها تناست للحظة المرأة التي استقامت في وقفتها تتأمل هيئة الاخرى المذرية بعيون غير مكترثة قبل أن تلتفت ملقية المشرط الملوث بدماء الأخرى مكانه في عنف مخلفة صوتًا عاليًا أعاد المرأة اللاهثة إلى واقعها مع وجود تلك المرأة التي كادت تقتلها بجوارها لتدير رأسها على عجل وهي تنظر إليها بعيون تهتز من شدة الخوف.. نعم هي قد تكون قاتلة.. امرأة قوية.. لكن؛ من عاقل لا يخاف منها؟ خاصة عندما يسودها هذا الهوس والجنون الذي لم تره أبدًا! وصدقًا لم تكن تطمح لرؤيته يومًا!

احتضنت جرح عنقها وهي تحدق في هيئة المرأة التي بدأت بالفعل في التحرك نحو باب الغرفة في صمت... كانت خائفة من أنها ربما ستستدير لتكمل ما كانت تفعله.. لكنها فقط فتحت باب الغرفة بصمت قبل أن تخبرها وهي تمسك بالمقبض الحديدي: إذا أراد لسانك النطق بالكلام المعسول مرة أخرى؛ فمن الأفضل قضمه والموت على الفور… خيرًا لكي أن تموتي على هذا النحو من أن تسقطي أسفل قبضتي، فإنني حينها لن أرحمك كالآن! أمامك جميع الرجال تغزلي بهم كما تريدين… عاشري منهم من تشتهين لا أهتم… ولكن…

سكتت وهي تلتفت نصف استدارة بجسدها لتلتقي بوجه المرأة المرعوب أثناء إكمالها بنبرة لا تشوبها شائبة ووجه خالي من التعبير: هو خط أحمر... ومن الأفضل أن تغضي بصرك في المرة التالية التي ترينها بها حتى لا أخرج عينيكي من مكانهما واطعمك إياهم… مفهوم!

•❅───✧❅✦❅✧───❅•

س: ماذا يحدث هنا ومن هاتين المرأتين؟ 💀

•❅───✧❅✦❅✧───❅•

يا قرائي الأعزاء الجُمال ❤️

أنا لا أتأخر في نشر الفصول لأني كاتبة كسولة كما يعتقد البعض… في الحقيقة كنت أتمنى أن يكون الأمر مجرد كسل ولكن في الحقيقة هناك مسؤوليات تمد يدها عليٌ في الزاوية يصحبها دراسة لا تنتهي بالامتحانات لكوني بمرحلة الماجستير وتحضير رسالتها التي لن تنتهي إلا يوم مناقشتها، مشكلات وضغوطات تلقيها الحياة على عاتقي فينتهي الأمر بشغفي مسحوق أسفل هذه الأعباء والمسؤوليات بالإضافة للوقت القصير الفارغ المتاح أمامي من بين بحر المسؤوليات هذا.. كنت أتمني أن تكون الرواية مكتملة لنشرت فصلا كل يوم إذا لزم الأمر طالما اكتملت الشروط ولكن للاسف الرواية لا زالت في طور الكتابة ولا أرغب في نشر شئ تم كتبه سريعًا فيكون سيئ ولا يليق بكم.

•❅───✧❅✦❅✧───❅•

عودة  فايناWhere stories live. Discover now