الفصل الخامس والعشرون "آل نيكولاييف"

32.7K 1.4K 626
                                    

*الرواية هتنزل اسبوعياً يوم الجمعة لو الفصل كمل الشروط كلها وهي انه يوصل لـ ٧٠ ڤوت  و٣٠٠ كومنت*

༻﹡﹡﹡﹡﹡﹡﹡༺

"~القتل لم يكن في جدول أعمال اليوم...

-إنه ليس في جدول أعمال أحد!

~لا؛ انه في جدولي... فقط ليس حتى يوم الخميس المقبل"

في غرفة فيكتوريا بالقصر:

لم اتحرك من غرفتي منذ الصباح، اعني اين سأذهب بالاساس؟

لا اعلم منذ متي انا جالسة هكذا شاردة ولكن ما أعرفه هو أن الكثير من الوقت قد انقضى لأن المساء قد حل بالفعل...

اجلس الان فوق فراشي واطالع الفستان الذي امامي... الفستان الذي قامت بارساله هيلين... فستان بني اللون بدون أكمام يصل لبعد ركبتي بقليل، ذو فتحة صدر واسعة جداً تقريباً لا تغطي شئ وفتحة ساق تمتد لأعلى الساق... بالمختصر لقد ارسلت لي ما يشبه قميص النوم وانا مجبرة لارتداء هذا القرف.

استقمت اجر قدماي بصعوبة لادخل الحمام حتي ابدأ بالاستعداد لهذا الحفل الملعون؛ نظرت لوجهي بمرآة الحمام ولن اكون ابالغ اذا قلت اني لم اتعرف علي هذا الانعكاس... انعكاس لامرأة باهتة، بشعر فوضوي، شاحبة ذات هالات سوداء أسفل عينيها وحزن عميق في عينيها التي فقدت بريقها.

"أوه، ماذا سيحل بي؟" سألت نفسي وأنا أحدق في المرآة بعيون حزينة، "ماذا سيحل بي؟... ماذا حدث لي؟"

هذه المرأة ليست انا... كنت طوال عمري امرأة مفعمة بالحيوية وعيناي تلمع بالسعادة والابتسامة لا تغادر وجهي، ظننت اني سأعيش حياتي بسعادة وبساطة... لم اكن اعلم ان ايامي الحلوة اوشكت علي الانتهاء.

انا ادعي فيكتوريا سميث جونز؛ كنت اعيش اجمل ايام حياتي حتي قبل شهر واحد فقط... في خلال شهر واحد فقط قضي علي كل احلامي وسعادتي... انتهت ايامي الوردية...

والدي رجل الاعمال الشهير سميث جونز؛ وامي آمبر جونز، لطالما احبني والداي كثيراً... كنت مدللة ابي لم يرفض لي طلب يوماً... كنت الطفلة الوحيدة لهم... طفلة احلامهم لكون امي كانت تعاني من صعوبة في الحمل فقط كنت حرفياً تفاحة عيناهم، او هكذا ظننت!

قبل ستة سنوات اي وانا عمري واحد وعشرون عاماً... حملت امي للمرة الثانية وكانت فترة حملها صعبة جداً ولكني كنت دائماً بجوارها خوفاً عليها وعلي اخي الذي لم يولد بعد...

مرت الشهور بسرعة وولدت امي اخي الصغير ليو سميث جونز؛ وقعت بغرامه منذ اللحظة الأولى... كنت أول من حمله بين ذراعاي... طفل صغير جداً ولكنه امتلك قلبي بلحظة... اخي الحبيب، وعدته يومها اني دائماً سأكون بجواره ومعه ولن افلت يده ابداً.

عودة  فايناOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz