الفصل الخامس والأربعون "هدية ثمينة للغاية"

23K 1.2K 727
                                    

اللي لسه مدخلش جروب التيليجرام فاته الاقتباس اللي نزل الصبح عن الفصل دا وخلفيات الشاشة الخاصة بالرواية علي pinterest 🫣❤️‍🔥

متنسوش التعليق بين الفقرات يا حلوين وونبي بلاش نقط علقوا بكلام، برأيكم عن الأحداث والرواية وتوقعتكوا وكده بس بلاش نقط علشان متنقطش انا 😂🫶🏻❤️

*هينزل الفصل السادس والأربعون يوم الجمعة القادم باذن الله لو الفصل كمل الشروط كلها وهي انه يوصل لـ ٥٠٠ ڤوت و ٥٠٠ كومنت*

الفصل ٥٠٠٠ كلمة فـ هاتوا أي مشروب ساخن تحبوه وأستمتعوا بالقراءة 😮‍💨❤️‍🔥

هتلاقوني علي تيك توك وانستاجرام واليوتيوب باسم: Medusa_Morae

وعلي تيليجرام باسم: روايات نرمين عصام

•❅───✧❅✦❅✧───❅•

"ولكنه جعل منكي شخص أقوي!

-لقد كنت مجرد طفلة... الأطفال لا يحتاجون أن يكونوا أقوى، كل ما يحتاجونه هو أن يشعروا بالأمان!!"

 الأطفال لا يحتاجون أن يكونوا أقوى، كل ما يحتاجونه هو أن يشعروا بالأمان!!"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

{في بيت الأمان المجهول بلندن}

بيتروڤ POV:

الآن أجلس في زاوية الجناح بجوار النافذة المغلقة بسياج حديدي بينما تجلس فيكتوريا على ساقي.. أعني هذا ما أريده ولكن، الذي يجلس على ساقي الآن، ومع الأسف هو منافسي اللعين.. الصعلوك ليون البالغ من العمر ستة أعوام!

عندما أنظر في الزاوية المقابلة ليّ، أجد أن الساحرة الشريرة تفعل شيئًا بخيط أعتقد أن هذا ما يسمونه الكروشيه؟.. أنا لم أخطئ عندما لقبت تلك العجوز الوقحة بالساحرة الشريرة، أعني من الآن يستخدم الإبرة والخيط لصنع شيء باليد؟ أين نحن في القرون الوسطى؟؟

يبدو أن تلك الساحرة شعرت أنني كنت أحدق بها لأنها رفعت عينيها نحوي مباشرةً وضيقت عينيها تجاهي بشك قبل أن تلوح بالإبرة الكبيرة التي في يدها نحو عنقها وهي تنظر إليّ بتهديد، كادت أن تفلت مني ضحكة على هذا التهديد.. أنا بيتروڤ إيجور.. السراب.. رئيس فرقة الاغتيالات الروسية.. تم تهديدي للتو بإبرة خياطة؟.. أعني أسخف شئ تم تهديدي به في الماضي كانت سكينة فيربيرن سايكس، تلك السكين التي تم استخدامها في الحرب العالمية الثانية من قِبل القوات البريطانية.. مازلت أتذكر عندما أشهرها الرجل في وجهي كيف انفجرت ضاحكًا بينما أخبره من بين ضحكاتي "أيها الإنجليزي المتعفن، أنا لست ألمانيًا لتوجه مثل هذا السلاح ضدي"،.. كانت هذه الجملة الأخيرة التي يسمعها الرجل قبل أن أطعنه في عنقه بنفس السكين التي وجهها نحوي بينما كان لايزال يمسكها في قبضته.. ثم أخذت السكين منه كهدية تذكارية مازالت مُعلقة في غرفتي لليوم لتذكرني بتلك الحادثة الكوميدية، لقد كان مشهدًا... ممم مثيراً للسخرية... تجسيد حرفي لقول "من حفر حفرةً لأخيه وقع فيها" وهذا بالضبط ما حدث مع هذا الرجل.

عودة  فايناWhere stories live. Discover now