الفصل السادس والستون "مناورة الأشقاء"

18.8K 1.1K 1K
                                    

لا تنسوا أشقائنا الفلسطينيين والسودانيين من دعائكم 🫶🏻❤️🥹

*شروط الفصل وهي انه يوصل لـ ١٠٠٠ تصويت و ١٠٠٠ تعليق*

فصل 7921 كلمة صافي بدون حسب الفواصل بين المشاهد ❤️

هاتوا أي مشروب ساخن تحبوه وأستمتعوا بالقراءة ومتنسوش التعليق بين الفقرات ❤️

هتلاقوني علي تيك توك واليوتيوب باسم: Medusa_Morae
وعلي تيليجرام وفيسبوك باسم: روايات نرمين عصام
وعلى انستاجرام: Medusa.Morae

من فيديوهاتي على اليوتيوب
↓↓↓↓↓

•❅───✧❅✦❅✧───❅•

إذا جاءك الطوفان، فلا خيار أمامك سوى أن تضع صديقتك أسفل قدميك.. أليس كذلك؟؟
-نرمين عصام

{في أحد المناطق النائية بموسكو؛ روسيا… تحديدًا بطريق مجهول مهجور منذ زمن بعيد}

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

{في أحد المناطق النائية بموسكو؛ روسيا… تحديدًا بطريق مجهول مهجور منذ زمن بعيد}

"مرحبًا مارك.. كيف حالك يا أخي؟" سألته ذلك بهدوء، مع ودية مختبئة بين نغمات صوتها الهادئة.. وتوقعت منه أن يرد بحماسة وود، مع العتاب على غيابها، والتوبيخ على اختفائها دون أن تودعه، لكن قد تم خرق سمعها بلهجته المنخفضة غير المتزعزعة وهو يقول لها من العدم:

"اتركينا من حالي وحالك، وأخبريني لماذا لم تُخبرينني بهذا الأمر منذ البداية؟"

شيء ما في لهجته جعلها تقف منتصبة في ترقب.. كما ظلت صامتة للحظات، وهي تحاول فك شفرات تلك الجملة الغريبة التي نطق بها مارك بغتًة منها، فمن المؤكد أنها لم تكن بحاجة إلى أن يخبرها أحدًا أن هناك سرًا ما قد تم الكشف عنه على يدي مارك، لذلك تسابقت الأفكار في ذهنها.. تحاول معرفة أين أخفقت في تصرفاتها، فهي لا تعرف، ربما لأنها واجهت الكثير في غضون أيام قليلة، ربما تكون أخفقت في شيء ما، مما أدى إلى انكشاف شيء ما..

عودة  فايناWhere stories live. Discover now