الفصل الثالث والستـون "سيمفونية الرغبة والمـوت"

26.7K 1.4K 1.2K
                                    

لا تنسوا أشقائنا الفلسطينيين من دعائكم 🫶🏻❤️🥹

*شروط الفصل وهي انه يوصل لـ ١٠٠٠ تصويت و ١٠٠٠ تعليق*

فصل ٨٩٠٠ كلمة صافي بدون حسب الفواصل بين المشاهد ❤️

 هاتوا أي مشروب ساخن تحبوه وأستمتعوا بالقراءة ومتنسوش التعليق بين الفقرات ❤️

هتلاقوني علي تيك توك واليوتيوب باسم: Medusa_Morae

 وعلي تيليجرام وفيسبوك باسم: روايات نرمين عصام

وعلى انستاجرام: Medusa.Morae

•❅───✧❅✦❅✧───❅•

"يجب أن تعرفي، أنني لا أستطيع أن أتذكر الوقت الذي لم أحبك فيه، ولا أعتقد أن مثل هذا الوقت موجود على الإطلاق"

"يجب أن تعرفي، أنني لا أستطيع أن أتذكر الوقت الذي لم أحبك فيه، ولا أعتقد أن مثل هذا الوقت موجود على الإطلاق"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

{في قصر آل فونيكس بلندن؛ بريطانيا}

 ""وعندما كانت يديه علي، تخيلت أنك أنت من تلمسني يا فريدريك".

"حبً بالله اخرسي انتي لستي بواعية بما تتفوهين به!!" اردف من بين اسنانه في سخط لما يسمعه ولكنها فقط تابعت بتحدي: كلا، لن أصمت؛ أنا أحبك يا فريدريك! أحبك بشدة لدرجة تؤلم قلبي…

أنهت حديثها دون أن تعطيه فرصة للحديث، إذ أمسكت بذراعه وهي ترمي بثقل جسمها على السرير خلفها، مما أدى إلى سقوطها وسقوطه فوقها من حركتها المفاجئة.

"ماذا بحق خالق الجحيم يا هيلين!" زمجر بغضب وهو يحاول النهوض من عليها؛ لكنها فاجأته وطوقت خسره بساقيها تتشبث به بكل ما أوتيت من قوة ليلتفت نحوها بأعين تقدح شرًا لتستغل الفرصة على الفور وتحمل وجهه بين يديها وقبل أن تتاح له الفرصة للتحدث وربما نهرها على فعلتها… كانت شفتيها على شفتيه تقبله!"

قبلته لثانية؛ لثانية واحدة فقط قبل أن يقبض على فخذيها بأصابعه في أقصى همجية، لتصرخ من الألم تاركة فمه وهي تشعر بأصابعه تحفر ثقوباً في لحمها.

عودة  فايناWhere stories live. Discover now