نِداءْ

249 9 23
                                    

فور ما ان رأى ايما غردت في twitter بتغريده كان محتواها انها حزينه ومزاجها ليس جيدًا

انتعل حذاءه سريعًا ولا يعلم حتى ما شكل ملابسه ولكنها ملابس منزل لاشك

اتجه الى مقهى قريب جدًا من الجامعه واتصل عليها بيده المرتجفه كالعاده بسبب فرط حساسيه مشاعره

استغرق الآمر عده دقائق لتجيبه بصوتٍ سيطرت البحه عليه

"خير جونغكوك"

"ايما انا انتظرك بالمقهى المجاور للجامعه"

اجابته بصوت ساخر

"وما المناسبه يا تُرى"

"اريد ..كان بسبب اني اريد تسليم مشروع واريد مساعدتك"

"وهل تضن اني طفله لأصدقك؟منذ متى وجامعتنا تقيم المشاريع"

تنهد هو بقله حيله لتلمع فكره في رأسه

"سوف اطعمك طعام مجاني!"

"حسنًا..لنرى ما عندك"

اغلقت الهاتف وتزينت بشكل عادي وفي طريقها للمقهى هي ضلت تفكر مليًا عن سبب استدعاء جونغكوك الحقيقي لها .. اينوي شيئًا؟

عندما وصلت وجدته يقف خارج المقهى واتجهت اليه بخطى بطيئة ومستغربه

"المفترض ان نكون داخل المقهى صحيح ؟"

مُعجَبْ غَير سِريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن