مُتعب مجددًا

178 6 2
                                    

استأجرت سياره اجره والقلق يجوب ذهنها بشكل مخيف
اي مكروه اصابه وهو كان حي يرزق صباحًا!

لا يجيب عليها ولا على اصدقائه

بعد بضع سويعات توقفت السياره في حي راقي امام مبنى نموذجي بسيط

وكان بابه مفتوحًا !

دفعت للأجره ونزلت بسرعه للتو اكتشف انها تمتلكها

وقفت امام الباب بهدوء ودفعته بخفه

وكان منظره مريعًا..

كان لا يزال بملابس الجامعة ذاتها

ولكنه نزع قميصه والقاه بعشوائية على الأرضيه الصلبه بجوار رزمه الاوراق

وكان هو ملقى على الأريكه بأهمال دون وساده حتى

وقدمه فوق الاريكه والاخرى على الارض

شعره مبعثر وملتصق بعضه على جبينه

محمر البدن والوجه وكانت هيئته
تهدد بالخطر!

مُعجَبْ غَير سِريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن