صُدفةْ

184 7 10
                                    

بعد عده ايام منذ آخر لقاء لهم بالمطعم تصادفت هي وجونغكوك مجددًا في احدى النوادي الليله الشهيره في المنطقة

وكانت الأمسيه
لترقيه احد ابناء مدير الجامعه

حيث كانت الاضواء الملونه مسلطه في كل انحاء القاعه

لم تغفل عن التعرف على محياه وهيئة التي فتكت قلبها فتكًا شديدًا

كان مختفلًا عن كل مره تراه فيها منذ سنه كامله!

منذ متى وهو بمتلك ثقوبًا في وجهه !

الأسود جعله اكثر اثاره..

شعره الطويل مشدود بواسطه ربطه الى الأعلى وانساب بعضه الى منكبيه

الكثير من الحُلي الفضيه!

لم يلحظ وجودها وهي كانت سعيده بذلك
لانها تريد ان تتأمله بأريحيه دون أن يغيظها

كان ممسكًا بزجاجة التكيلا وبأصبعيه السبابه والوسطى يضم سيجارة اوشكت على النفاذ وكان يتحدث بعفويه الى مجموعه شباب في سنه

لسببٍ ما صدمت من كون شخص مثل جونغكوك يدخن؟

واستنتجت سبب حمله لقداحه في ذلك اليوم

لكن سرعان ما جفلت وحولت انظارها الى صديقتها بجوارها
لان احدى اصدقاء جونغكوك اشار اليها فاضحًا اياها

رفس سيجارته بحافه حذائه ووضع كوبه فوق البار واضحى يتقدم منها على وتيره بطيئة

عكس قلبها الذي نبض بجنون..

مُعجَبْ غَير سِريWhere stories live. Discover now