فَراشَاتْ

87 6 11
                                    

اكملت مداعبتها لشعره وخاطبته بتهكم

"في نوم عميق بالطبع ياعزيزي، انها الرابعه فجرًا"

توارى عن سخريتها ومال بجذعه قليلًا، قبل مقدمه رأسها برفق، كان لحديثه وقعًا حميمًا على قلبها

"اشتاق لأحتوائك بين احضاني مجددًا"

تقلصت معدتها لشده تزاحم الفراشات فيها،تشبثت يدها بيده وقادته الى غرفتها بتلقائية وجعلته يجلس على السرير

"سأذهب لأجلب طعامًا من المطبخ، وبعد ان نأكل أعدك بأن تغفوا في حضني، انا ايضًا اشتاق اليك"

تريثت امام وجهه لايفصل بينهم سِوى عده انشات وبأعينها الخامله حدثته بشوق دفين

"لست افضل حالًا منك جُو"

تحركت من امامه بمشيه غنجيه ومستفزه تتعمد اثاره حبيبها الحساس جدًا

فور خروجها من الغرفه، اخرج المناديل الورقيه يجفف عرقه الذي تكوم على جبينه وعنقه من فرط ما واجهه من أحاسيس مفتونه

اتت بعد مده قصيره وكانت ايديها تحتضن صينيه طعام خشبيه تحوي شرائح خبز مخضبه بالجبن والمربى مع كأسين من عصير البرتقال

تناولوا سريعًا، حتى انها وضعت الاطباق جانبًا، لاتنوي غسلها الان، تنوي حضن جُو

تمدد على السرير وفسح لها المجال للنوم بجانبه، يضنه سرير اباه هه، عضت على شفتها السفلى بحماس واندفعت بقوه نحوه، حتى ان سريرها اصدر صجيجًا عاليًا

من يهتم؟
هم؟
بالطبع لا!

احاطت ذراعيه خصرها موحدًا جسده بخاصتها وتمركزت يديها حول عنقه

راح رأسه في شق صدرها وحشر انفه هناك، شعرت بالدغدغه واخذت تقهقه بخفه

"جونغكوك؟"

همهم ونثر انفاسه الساخنه هناك

"توقف انت تدغدغني!"

دفن انفه بعناد ونشق ريح صدرها كأنه نوع من المخدرات

فراشات، الكثير من الفراشات تعث السلام في معدتها، تشعر انها ستتقيئ الفراشات من شده امتلائها بها

داعبت شعره بين ثنايا اناملها حتى غفى في ارهاق
دفعت رأسه عنها كي يتاح له التنفس بأريحيه اكثر

أخيرًا حبيب قلبها مجددًا

مُعجَبْ غَير سِريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن