تَصرُفاتْ الأحِباء

159 7 22
                                    

كان صوت غامبول يتردد في ارجاء المنزل بسبب قناه cn الكرتونية، لكن من يهتم، كان الثنائي مشغول بتبادل الفيديوهات الساذجه على برنامج tik tok

انصدمت ايما كونها منسجمه معه الى هاذا الحد الذي يجعلها راغبه في مجالسته دومًا، رغم جانبه الجدي هو يمتلك جانب اخر فكاهي لا يشجع فكره انه على وشك اتمام الثلاثون بعد مده

الشباب في عمره يبدون مبهمين لكنه كان يافع بشكل يجعله يشع بالحيويه، بعد وقت قصير من المماطله على الهاتف كانت الساعه تشير الى العاشره والنصف تمامًا
لا يزال مبكراً
اغلق هاتفه بملل ونظر الى ايما المشغوله بأكل بيضه كيندر الخاصه بها عندما لاحظته قدمت له واحده من المنضده

بعد برهه من الزمن كانا جالسان على الأرض متربعان قبال بعضهم البعض يُركبان العابهم الخاصه ببيضه الشوكلاته التقطوا لها الكثير من الصور، اردف جونغكوك فجأه

"أيمي، جائع..اريد طعام"

كان وجهه عبوسًا، استلطفته وتقدمت منه على ركبتيها ووقفت امام وجهه تقرص وجنته

"وماذا يريد جُو؟"

شرد في وجهها المشرق، وجهها كان صبوحًا ولطيفًا ولازال وسيبقى

احتضن خصرها وشدها اليه مسقطًا اياها على فخذه الأيسر

مُعجَبْ غَير سِريWhere stories live. Discover now