ثَملٌ

140 4 12
                                    

اتصلت بالصديقه الصدوقه لاڤينا وايقظتها كي توصلني الى منزله بالطبع لن اخاطر بحياتي واركب سياره اجره في هذه الساعه المتأخره

لعنتني سبع مرات وشتمتني واحد وثلاثون مره لولا وصولي لمنزله سريعًا كانت ضربتني

انتفضت اقدامي بخوف عندما وقفت امام باب منزله

ضغطت على زر الجرس مره واحده
لايفتح.. رغم ان الاضواء مشتعله كما التكيف

ضغطت على الجرس بقلق عده مرات متتاليه دون ازاله يدي

لم البث حتى فتح الباب كله بملامح غاضبه

سرعان ما لانت ملامحه الى اخرى حنونه
حتى اسدل جفناه وجعد حاجباه عاليًا بتأثر
تحدث بعدها بلوثه ونبره متعجبه

"صَغيرتي!"

ياله من لقب لطيف خرج من ثغره المسكر، ولكن هالته اصابتني بالريبه

شعره مجعد ومبعثر، وجهه شاحب، ملابسه مُبعزقه

تحدثت بعدها بلطف

"ستجعل صغيرتك تقف هكذا؟"

رأيته يبتعد عن الباب والعبوس يرتسم على محياه

مهلًا ما هذه الرائحه

اغلق الباب وراح يجلس امامي على الاريكه ورأيت قنينات الشراب الملقاه على الأرض بعشوائيه

علمت ما سبب هالته والرائحه الغريبه
ارجوك ليس مجددًا!

اقتربت منه بهدوء وجلست بجانبه كان ينظر لي بهوسٍ مفضوح

امسكت بيده وأعتذرت مراتٍ عده واصغيت عن كذبتي التي خرجت فجأة ما سكتت حتى اصمتتني الغصه

كنت اشد يده على غفله وازاد هو تشبثًا بي
كان منتشي خمرًا ونظراته كما عقله كأنهم منفصلين عن العالم

استلطفت ملامحه المحمره اثر اكثاره من الشراب لهذا اضحيت اتعسس وجهه بوهن ابتسمت استأنف حديثي

"الم توبخني على الأقل؟"

نظر لي مطولًا كانه يستعد للحديث
لكانه رفع يده الفارغه وشد بها شعره بقوه بينما يغمض عينه لابد من انه لم يجيد ترتيب كلماته
افزعني هذا لذلك امسكت بيده انزلها عن شعره، لا اعلم كم مره شده في غيابي ولكنه فعل هذا كثيرًا حتى تجعد شعره

ترك يدي وتكور على الأريكه حيث ضم رجليه الى صدره وتحدث معي بهدوء ودماثه

"مؤلم"

نبرته كانت ملتهبه ولا يسعني معالجه الأمر سوى بالعناق الكلمات لا تكفيني

عندما لاحظني اقترب عدل وضعيته واجتذبني داخل صدره الواسع

لا اعلم ما حل بي، اصبحت لا اقاوم جونغكوك منذ معرفتي بحبي له- مهلًا.. متى حدث هذا

مُعجَبْ غَير سِريOù les histoires vivent. Découvrez maintenant