أثِق بكْ

125 3 10
                                    

اندهشت ملامحها قبل ان تتحول الى أخرى محتاره

"ولماذا قد يكون حبيبي خائفًا؟"

اجابها مغمغما يدعك وجهه بوسطها

"سأسافر قريبًا، ولا اعلم كم من الوقت سأمكث هناك.. زياراتي ستكون محدوده

قد تنجذبين الى فتى اخر قريب من عمرك، حتى ان بقينا معًا، سأمتلئ بالتجاعيد ويشيب شعري

ستكونين فتاه شابه تضاهي القمر حُسنًا، الا تشعرين بالظلم؟"

تنهدت بارتياح، ظنت ان انزعاجه سيكون لسبب ادهى، مثل امور الشركه او شِجارٍ مع احدى الاقارب، انه مجرد فتى غيور يفكر بعيدًا

ابتسمت تستأنف ترتيب خصبات شعره

"الست انا من عليها ان تخاف؟ انت ستذهب الى خارج البلاد

ربما ستجد شابه تحاذيك عمرًا بجسد افضل من خاصه المراهقين الذي معي، ربما تتزوج دون ان اعلم

او حتى قد تخطط لاقامه علاقه ولن اعلم طبعًا، لكني اثق بك ثقه تامه، يستحيل ان اجد شخص يحبني بطريقتك العطوفه

انت حبيبي ورفيق دربي، ثرثاري ولطيفي، كما انك جذّابي ومثيري، انت جزء لا يتجزء من حياتي، بل انتَ حياتي كلها، لا يتوجب عليك القلق بشأني، ثق بي كما افعل، سيمنح هذا علاقتنا اكبر قدر من القوه"

مُعجَبْ غَير سِريWhere stories live. Discover now