رَد الجَميل

151 5 6
                                    

فور رؤيتها له بهذه الحاله تكهنت كونه مصاب بالحمى لذلك اعادت ادراجها الى باب المنزل تغلقه

بعدها ذهبت بجانبه تجلس على حافه الأريكه

منظره كان مُحزن جدًا

ليس الفتى الحيوي الثرثار كثير التبسم
بل كان العكس تمامًا

تنهدت بتعب تزيل شعره الملتصق بجبينه اثر العرق ترفعه للأعلى

"جونغكوك.. جونغكوكي..اتسمعني؟"

لا تعلم من اين اخرجت جونغكوكي ولكنها عادت تصب تركيزها عندما رأته يرفرف جفناه

"هيا جونغكوك اخبرني ما تشعر به"

فتح اعينه بثقل شديد وتبسم بعدها بهوس تبين في صوته الأبح المرهق

"واضحيت اشعر بلمساتك ليس صوتك وخطيف هيأتك فقط..اما ترحمين حالي..اتعبتِ قلبي معك"

توقفت يدها عن العبث بشعره وتوترت نبضات قلبها بأضطراب كقرع الطبول

اجابت بعدها بصوت مرتجف

"أنا هنا لأجلك"

اكملت عبثها بشعره المنتثر على ارجاء الأريكه

جمعت شعره بقبضه يدها تتلمسه

فكرت لوهله انها لا تريد خسارته

"جونغكوكي.. الا تشعر بي؟ هيا استيقظ رجاءًا"

فرق جفناه بوسع وتبينت لها عروق عينيه المحمره

واستقام بجذعه عن الأريكه بسرعه

يتلفت حوله
كمن لا يزال فاقدًا واعيه

منظره جعل مشاعرها تفيض اسىً على حاله

لا تعلم لأي مرحله وصل بحبه لها

لكن فكره انه يهلوس بوجودها ارعبتها من حبه الأجم

"جونغكوك انا هنا ..علي رد الجميل"

مُعجَبْ غَير سِريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن