منْ انتِ

132 5 8
                                    

خرج جونغكوك من منزلهم ممتلئ الحشى وقاد الى منزله والسعاده تغمر قلبه

عندما حطت قدمه على باب غرفته اهتز هاتفه بجيبه

كانت ايما من برنامج LINE

ابتسم بسعاده وارتمى على سريره
اجابها فورًا وقام بفتح الكاميرا

"ايما..هل انسحرتي؟ اتصلت علي بنفسك ام تحت تهديد والديك"

خرج صوتها عصبيًا

"لماذا عليك ان تخفي الكثير!"

ابتسم لشاشه الهاتف امامه وخاطبها بهيام

"ومن انتِ؟"

رده كان بمثابة صفعه موجعه لها
اعينه ونبرته الهائمه كانت عكس الكلام الذي اخرجه

"اعني..انا.."

اتصلت عليه لتستجوبه

الواضح انه هو من سيستجوبها الليله

حاولت اخراج كلمه واحده صحيحه لكنه كان ينظر الى شاشه الهاتف بشكل جعل دواخلها تتزعزع

"اريني وجهك ايمي"

انصاعت له لان التفكير بالرفض الان يجعلها هلعه من نبرته فتحت الكاميرا ورتبت شعرها بحرج

خاطبها بشيءٍ من السيطره

"الآن عليك اخباري بنفسك.. من انتِ لأخبرك بكل آتيه وذاهبه"

لماذا لا زال مرتدي شخصيته التي اتا بها لوالديها؟
سألت نفسها
هذي التصرفات منه جعلتها مؤدبه نوعًا ما
اجابته بتلبك

"انا حبيبتك.."

شاهدته يغمض عينه برضى واجابها بعد صمتٍ دام عده لحظات

"اصبتِ، انا حبيبك وعشيقك ولكنك بنفس الوقت لا تعتبرني شيئًا"

ثبتت هاتفها على المنضده وشبكت اصابعها تنظر لها بتوتر
تريد تبرير علاقتها به لكن
انعقد لسانها لهيمنته المفاجئة

مالعنته الان!

ارادت ان تبرر لكنه قاطعها مجددًا

"انتي لا تحبيني و لا حتى تكنين لي مشاعر الكره! انا لاشيء امامك صحيح؟"

كلامه كان يخرج بتلقائيه لكونه ممسكًا به منذ الصباح
هذه المره هو من خرج عن صمته

"أأ عني جونغكوك، انت تعلم انا لا اقصد هذا، صباحًا اضطربت مشاعري فقط انت بمثابه صديق لي الآن"

هي حتى لا تعلم كيف تفوهت بحديثها

اعرب بنبرته المسيطره
التي جعلتها خائفه مجددًا

"لايمكنك ان تصادقي شخصًا يكبرك بعشره اعوام.."

مُعجَبْ غَير سِريWhere stories live. Discover now