لَطِيفه

152 7 9
                                    

"صدقيني لاڤينا! لقد اوصلني بسياره تساوي سعر كليه وقلبين بعد ما كان يخفيها فقط لأن الحافلات ممتعه على قولهِ!"

"الصدمه الكبرى كانت عندما ظهر امام والداي ورحبوا به ترحيبًا حارًا، حتى ان امي حولتني لخادمه فجأه لأذهب اصنع الشاي اقدمه له"

"شركه! شركه! تخيلي معي لاڤينا.."

"علمت الان السبب خلف مكوثه في حي من ارقى الضواحي"

"ودعيني ازيدك من الشعر بيت! بعد عام من الآن، سيصبح ثلاثيني جاد!"

"واتضح لي كم كنت غبيه اتجادل معه مثل طفله صغيره رعناء تبحث عن المشاكل وهو كان يحمل في كاهله الكثير من الأشغال"

كانت تتمشى بِرواق الجامعه وبجانبها صديقتها منذ الطفوله

اوشك ان يسقط فك لاڤينا في صدمه لكثره الأحداث التي تفوهت بها ايما

"إلهي ايما..علمت الآن لماذا يستمر بإرتداء الملابس الواسعة بالجامعه!"

نظرت ايما لها نظره فارغه

"ما دخل هذا في حديثنا الآن؟"

"ايما بالطبع لان بنيته الجسديه لم تسمح له بأن يتظاهر بالصُغر!"

شرد ذهنها للحظه عندما رأته عاري الصدر في منزله.. حتمًا لم تساعده بنيته بأن يظهر عشرينيًا!

"انت محقة لاڤينا..إلى جانب انه ضاجع فمي بيده.."

اختنقت لاڤينا بلعابها لشده الصدمه واخذت تسعل بقوه لدرجه انها توقفت عن السير

اوشكت ان تخرج قنينه الماء من حقيبتها لكن تايهيونغ سبقها بواحده مدها لها عندما صادفها بالرواق
رفقه جونغكوك

تحدث جونغكوك مع تايهيونغ جاذًبا ايما بجانبه

"إذًا تايهيونغ تعلم اين تذهب بها"

غمز له تايهيونغ ممسكًا بيد لاڤينا يُذهبها معه عنهم

كانت ايما تفتح فمها بغباء

"ما كان هذا جونغكوك؟"

اكمل سيره بجانبها يتجه بها الى خارج الجامعه

"يجب ان يكون كله لي!"

"جونغكوك؟ ماذا تقول!"

شابك يدها بيده اثناء سيره واجابها بنبره مرحه

"الوقت! وقتك يجب ان يكون لي، سأسافر بعد مده الى شركتي، ويحب عليك انت تتسكعي معي مستغله وجودي..صحيح؟"

كانت تنظر الى محياه الباهي والمليح
وتحدثت بعدها بوهن

"صحيح.."

توقف امام انتظار الحافلات
ونظر الى وجهها

سوعان ما اطلق ضحكه عذبه على فتور محياها

كانت شارده تنظر لوجهه وعلم ان اخر ما نطقت به كان بالخطئ لشده غوصها بعيدًا في عقلها معه

تمتم بعدها
"لطيفه"

مُعجَبْ غَير سِريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن