المَكيدهْ المفضُوحَه

96 5 4
                                    

كانت غفوه قصيره جدًا، صدح صوت المنبه في ارجاء الغرفه مزلزلًا هدوء اجوائهم، كان جونغكوك نائمًا في سبات عميق

اتخذت يد ايما كتفه مضجعا وهزت جسده مرات متتاليه بوتيره سريعه، ازدادت حركه يدها عنفًا، استفاق بفزع وفتح محجربه حتى كادت تتمزق، كانت محمره بشده! هل يعاني من مشاكل النوم ربما؟

بالطبع!

والارق ايضًا لكن مع ايما خاصته لا

"هيا حبيبي حان وقت التظاهر"

حديثها كان مبهمًا بالنسبه له،  قام على السرير بأعتدال وسألها بصوتِهِ المَبحوح

"ماللعنه الآن؟"

انتشرت ضِحكاتها في ارجاء الغرفه لانه يلعن امامها بأريحيه واجابته تتأمل حسن عيناه البراقه

"لقد اخذتني من الجامعه واتيت بي الى المنزل لتفاجئ والداي بقدومك، ما رأيك؟"

تقلب وجهه بمكر وحدق بها وهو يراقص حاجبيه بخبث جليل

"اهٍ منك يا سُوسْه!"

ضحكت هي بتعالي وكأنها لم تفعل شيء يدعي للسخط، لكن ماذا ان كشف والديها انها تخبئ جونغكوك في غرفتها؟ ستكون النهايه حتمًا!

لهذا تركته على السرير ووقفت امام خزانه ملابسها، اخذت ملابس عاديه وذهبت بها الى الحمام، فور انتهائها خرجت امامه، كانت ترتدي بنطال جينز واسع وكان فاتح في زرقتِه، مع قميص رسمي مقلم وحشرت زواياه في البنطال، انتعلت جوربًا ابيضًا

مُعجَبْ غَير سِريWhere stories live. Discover now