أنآ أَنتْ وأَنتِ أنآ

108 5 5
                                    

قبل جبينها على مهل واخرج مناديل ورقيه من مخبأ بنطاله ونظر الى ما بين فخذيها

"جففي ابتلالك في حين انظف اطفالي من البنطال"

اختطفت المناديل من يده بحرج والتفتت الى الحائط خلفها تنظف البانتي الخاص بها

عندما التفتت له مجددًا وجدته مرتدي حله التخرج وكان يرمي المناديل خلصته في سله المهملات تبعته وفعلت المثل عدلت فستانها وكانت مستعده للامساك بيده والذهاب خارجًا، لكنه استوقفها وكانت يده متموضعه على رأسها تربت عليه بِتَحَننْ

"حَبيبَتي"

رفعت رأسها وهمهمت كجوابٍ عليه واستأنف هو حديثه بنبره حنونه

"ان ازعجك حديثي اثناء مداعبتي لك فأخبريني، تعلمين انني لا اقصده، انا اعبث معك فالحديث للمتعه فقط لاتأخذينه على محمل الجد، حتى ان ليس عليك الخجل مني، انا انت وانت انا"

تشعر بالامتنان لكونه مراعي حتى في امرٍ بسيط مثل هذا، قبلت وجنته سريعًا ونشبثت بذراعه اكثر

"انت تفكر كثيرًا جُو"

عندما خرج بها الى الساحه مجددًا، كانوا العائله يلتقطون الصور الجماعيه، والتفتت اخته عندما لاحظتهم مقبلين

ارتسمت بسمه خبيثه على محياها الطفولي وتحدثت بلكنتها الكوريه المُكسره، كونها ترعرعت ببلادٍ اخرى

"اين كنت يا الخريج جونغكوك مع الطالبة ايما؟"

رائع! هي تعرف اسمها ايضًا
لابد بأنه اخبرها الكثير اذًا

التفت الجميع حينها وتحدث والد ايما ببهجه مفضوحه من نبره صوته الشجي

"كنا ننتظركم، هيا قفو في المنتصف"

اقبلوا هم في حماسٍ وسرور ووقفوا في المنتصف والعائله تحيط بهم
التقطوا عده صور
واحده منها كانت عفويه والكل كان بوضعيه حياديه
لكن التاليه كانوا منضبطين فيها
والاخرى كانت بوجيه مضحكة وساخرة
الأخيره كان الكل يبتسم فيها بسعاده
التقت اعين جونغكوك وأيما بعاطفيه عند التقاطها

كانت اجمل لحظات ايما وجونغكوك سويًا

استمرت جيسو بأغاضتهم كما اخوانها

قدموا له الهدايا وانتهى توقيت الحفل، لهذا اقترح سوكجين امرًا مسليًا لتوطيد العلاقه اكثر

"هل تحبون الرحلات العائليه؟ سنسافر مع جونغكوك بعد اسبوع من الان ولابد من استغلال الوقت"

وافقوه الرأي بدون اي تردد واتفقوا ان تكون رحلتهم قبل وقوب الشمس

مُعجَبْ غَير سِريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن