عِناقْ

209 4 9
                                    

اقشعر بدنها بقوه وتبعثرت جمل المواساه داخل رأسها وانقبض بؤبؤ عينها لفرط ما تشعر به من احاسيس

انزلت الكأس من يدها بتوتر شديد وكانت تلقي باعينها في كل الارجاء عاداه

اتخذ الحزن قلبها موطنًا وتعرش القلق عقلها
واخدت نفسها تلومها لاستخفافها به

عندما وقعت عيناها عليه وجدته ينظر لها بعمقٍ كانه غارق في محيط لا ينوي النجاه منه

عندما ثبتت عينيها على خاصته هي لم تتماسك اكثر وخبأت وجهها داخل يديها الصغيرتين تكتم شهقاتها بقدر المستطاع

سمعت ترانيم ضحكته الشافيه وشعرت به يجلس بجانبها حتى احتكت فخذاه بخاصتها

"اتبكين ايما؟ اتضح انك تملكن مشاعر اخيرًا! "

ضربت كتفها بخاصته تؤنبه
ليس وقتًا لمزاحه
هي تشعر بالأسف

"لا تتعبي اعينك الجميلتين، احظرتك إلى هنا لتسعدي لا ان لتبكي، رأيتك على برنامج Twitter كم بديت منزعجه ولم ارد ان اتركك هكذا"

خرجت شهقاتها بغير سيطره منها بسبب حديثه المؤثر جدًا

وهو بالطبع لم يحتمل رؤيتها بهذا الشكل

طوق كتفيها بذراعيه بحتضنها متنهدًا
وكم كان دافئًا لكليهم
بعد برهه منذ ان قلت شهقاتها فصل العناق وقرب قطعه البيتزا من فمها

مُعجَبْ غَير سِريWhere stories live. Discover now