امّتصيه لِأجلْي

200 4 2
                                    

تحاشت غزله وحاولت ان تتجاهل اصبعه الذي يجوب شفتها السفلى

"احقًا تمتلك اخوة؟ ضننتك وحيدًا.."

اجابها ونظره شاخص لشفتيها

"ثلاث اخوه وأخت واحده"

ابتسمت ببشاشه وتحركت بحماس ضد فخذه

"اتمنى رؤيتهم قريبًا! اتساءل ان كانوا يشبهونك"

ارخى جفناه بإستمتاع للشعور السماوي الذي تمنحه اليه
اصبعه توقف امام شفتيها

"ستفعلين، ظننتك ستنفرين مني عند معرفتك بجاني الخفي عنك، تعمدت ان لا اخبرك"

امسكت ابهامه بكامل يدها تبعده عن شفتها لتتحدث

"لاتخفي نفسك عني، كلما كنت واضحًا وحقيقيًا كلما اجتذبتني اليك"

اعاد اصبعه لشفتيها بِعناد
كانت تترقب حركاته التي ترسل لها ذبذبات بالأسفل

اقتحم اصبعه ثغرها على حين غره

كادت تختنق لكن صوته اوعاها

"والآن امتصيه لإجلي"

لازالت لا تستوعب لكنه حرك اصبعه ضد لسانها

"اخبرتيني ان لا اخفي نفسي عنك، وانا متعطش لك، لهذا اتوق للشعور بماء فمك، هيا نفذي ما امرتك به لأجلي"

كلامه لا يجعل منها الى ملتهبه اكثر

امتصته تملئه بلعابها الدافئ
انتابتها الانقباضات مجددًا لهذا امسكت يده بكفيها  واعينها مثبته على خاصته المفتونه

كان جفناها مرخيتان وتصارع لفتح عينيها بالكامل

"يكفي"

توقفت وابعدت كفيها
نظر لأصبعه برضى قبل ان يدخله بثغره يتذوقها

لم تنصدم بالطبع
توقعت شيء كهذا منه

لكنه كان برمقها بأغراء متعمدًا احراجها

"لذيذه وحُلوه انتي يا ايمي"

ابتسمت تنظر للأسفل بحرج اتضح على محياها

ضحك عليها بخفه وأمسك فكها برفق يقربها منه اكثر

ضنت انه سيلثم شفتيها
لكنه باغتها بقبله على وجنتها
قبله طويله مصحوبه بشهيق
وكان يستنشقها بهوس

ابتعد ببطىء يتأمل محياها الفاتر بسببه

ارتفعت يده تمسد شعرها بلطف بالغ

"الان علي العوده للمنزل لأتركك تنامين، تحججت لوالديك كوني اريد بعض المحاضرات التي فوتتها واخذتها بالفعل"

غمز مباغتًا نهايه حديثه متعمدًا اخجالها

مُعجَبْ غَير سِريWhere stories live. Discover now