وسائِد

155 7 4
                                    

تنهدت بقله حيله منه

"لايمكنني جونغكوك ستأتيك رجفه الكلب الهستيري و سيغمى عليك حتمًا!"

حقد حاجبيه بعدم اعجاب

"لماذا؟ لاتثقين بي صحيح؟ انتي تستخفين بقدراتي المشاعريه؟"

اغمضت عينيها بملل
لماذا عليه ان يتخذ كل شيء على مجرى درامي!

هي تعلم جيدًا انه لم يفعل لها شيء
لكن من الصعب جدًا فعل هذا
بالذات مع مشاعرها المضطربه ضده الاونه الأخيره
يومٌ له ًويومٌ عليه
لا تريد ان تتلاعب به اكثر
هي لا تزال لا تعرف مشاعرها
وهو لا يكف بالتدلل على قلبها الحساس جدًا

"انت تجعل الأمر صعبًا جونغكوك! ما العمل؟"

تبسم عليها وهو يفسح لها مجالًا واسعًا على السرير

"ان تتوسطي احضاني"

سكن لوهله وهو يفتح يديه لها

استسلمت لرغبته واتجهت بثقه مهزوزه منها الى حجره

مددت قدميها بجانبه واسفل رأسها ذراعه الممدوده

تنهد بعدها براحه ورفع الغطاء عليهما

امتدت يده الأخرى الى المنضده تحمل جهاز التحكم الخاص بالتكييف وقام بأشغاله

حين امتدت ذراعه امامها انساب عطره على انفها وانسدل جفنيها من ريح عطره الفاتن

ولكن سرعان ما استوقفته

"جونغكوك لاتزال مريضًا والتكييف مرتفع!"

لم يجبها بل قربها منه على حين غره ملصقًا اياها على صدره ممركزًا يديه على خصرها واصبح رأسها بين ثنايا صدره وكتفيه الواسعان

وفجأه شعرت انها صغيره امامه

غمغم وهو مغمض العين ملصقًا انفه وشفتاه على فروه رأسها يستنشقها بهوس

"لاتقلي لم ابرد ملابسي كثيفه"

انتابتها المشاعر المحببه من حركاته اليها وكم بدا حنونًا

عدل وضعيته في حين رفع قدمها على فخذه واحتضن خصرها تحت الغطاء بطريقه قباليه

وهي بدورها توسدت صدره الذي جعلها تشعر بغته بإن هناك اوجه شبه بينها وبين الـ.. وسائد ربما؟

واسع وناعم ومدملج
تجعلها تغفوا بسلام

مُعجَبْ غَير سِريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن