إهْتمَام

146 5 8
                                    

قربت جسده من المغسله وجعلته يستند عليها بيديه

فتحت الصنبور واوزنت الحراره لكي تبدوا طبيعيه لاتضره

واعين حونغكوك كانت تصدر القلوب فقط لانها توزن الماء له

شعر بأناملها المبتله تنساب على وجهه وتغسله

اعادت فعلتها عده مرات تتحقق من استيقاضه لكنه لازال جامدًا

"جونغكوك..جونغكوك"

غسلت وجهه مجددًا وهي خائفه من عدم اجابته عليها هل سيفق وعيه الان؟

لكنها لمحت يبتسم بخفاء كما يظن

رشقت وجهه بالماء هذه المره

"كاذب مخادع!"

عبس بوجهه لانه كان سعيد بأهتمامها ولا يريد ان تنتهي هذه اللحظه

قرصت وجنته بخفه ورمقته بوديه

"ستهلك قلبي بلطافتك!"

قادته مجددًا الى خارج الحمام ولكنه كان يمشي بشكل سوي لذلك لم تحتاج الى اسناده

"اين غرفتك؟"

اشار لها اليها لتتجه لها كانها صاحبه المنزل وتبعها هو بتريث يمتع ناظريه بخلفيتها

هي ولجت قبله ورتبت سريره وجهزته وجعلت مريح للنوم

"هيا استلقي ريثما اعد لك طعامًا"

ارتمى على سريره دون تذمره ولكن اعينه لا تزال مثبته على زولها حتى خرجت من الباب

مُعجَبْ غَير سِريWhere stories live. Discover now