إِدمَانْ

102 7 14
                                    

عندما خرجت من منزلها كانت سيارته لازالت مركونه بجانب الرصيف، كان هذا مريبًا ولكن لاوقت للأستغراب هي اتجهت اليه بخوف بليغ واذ بها تفتح الباب الامامي من السياره

سرعان ما تغلغلت رائحه السجائر انفها الى رأتها

التفت اليها بأستغراب، وفور ما وقع بصره عليها عقد حاجبيه قلقًا والقى بالسيجاره الى الخارج من النافذه ولوح بيده ليطرد الدخان الخارجًا

علمَت الان ما يجري معه، كان جسده يتوق لجرعه من النيكوتين لهذا تحكمه بحركه جسده كانت اقرب الى المستحيل

عندما طال صمته لانت ملامح الاخرى وصعدت بجانبه على سكوت

اغلقت الباب خلفها وتموضعت يدها على رأسه وكانت تداعب شعره بسلاسه اسدلت جفناه بأرهاق

"كان عليك اخباري انك صرت مدمنًا، هل كانت الايام السابقه صعبه الى ذلك الحد؟"

امسك بيدها التي كلنت تربت رأسه وانزلها الى شفتيه يقبل باطنها برقه، قال حديثه ويدها لاتزال هناك

"خفت ان تشمئزين مني"

ابتسمت برقه رغم انزعاجها، هي لاتريد ان تتدهور صحته

"انت حبيبي جون، لايمكنني الاشمئزاز او الانزعاج منك حتى وان دخنت داخل حلقي، انا اخاف عليك فقط"

رأت تعابيره كيف تقلبت بمكر واضافت بسخريه

"يبدوا ان الفكره راقت لك!"

ارتفعت زوايا فمه بقله ادب

"وكيف لاتروقني وثغرك المسكر سيكون مطبقًا على ثغري بينما ينساب دخاني في حلقك، واهٍ ان اختنقت به"

تلبسها الخجل من حديثه الآثم ثم اخذت تهوي وجهها بيديها لتخفف حرجها

"عمومًا هذا ليس محور حديثنا، سأساعدك للتخلص من ادمانك، انا اخاف عليك جُو"

"استبدلني بالسجائر"

كان يتأملها بشغف مفضوح حتى انهت حديثها وعند ذاك راح يطبع قبل متفرقه على وجهها الذي اشتاق اليه بشده

"لا اعدك بأن اتوقف عن التدخين ولكن اعدك ان اخفف منه ايمي"

قربت وجهها منه وطبعت قبله سطحيه على شفتيه

"هذا ما اريده حبيبي"

ابتعدت عنه واذ به مسدل جفناه بأنفتان وخشوع، جلست بأعتدال وطالبته بتجبر مثل الاميرات

"هيا، قد بي الى الجامعه"

بدل ملامحه يماشيها مازحًا

"امرك يا جلاله الملكه!"

-

كيوت مره اف💔

مُعجَبْ غَير سِريWhere stories live. Discover now