تَعرّفْ

132 4 5
                                    

اجابها ببسمه ساخره كسابقتها

"نفس حيلتك مع تايهيونغ استعملتها مع لافينا"

ارادت اغاضته اكثر ولكنها استقطبت امرًا سيجعل كذبتها البيضاء مقنعه اكثر

"ما رأيك بالنزول معي لتقنع والداي اكثر؟ ستمثل بأنك جار صديقتي ورأيتني عند دخولي الى منزلها وحتى خروجي واوصلتني هنا بعد انتهائنا؟"

اومؤ برأسه ووضع يده على ذقنه يفكر

"هل علي العوده للمنزل لأسرح شعري وارتدي البذله الخاصه بالعمل كي أتظاهر بالنبل؟"

استوقفته سريعًا

"لا لا ارجوك لقد وصلنا بالفعل"

فتحت باب السياره وهمت بالخرج وماثلها الأمر

وقفا بجانب بعضهم امام الباب
حينها طرقت ايما الباب بتوتر خفي

وسرعان ما فتحت والدتها التي كانت ترتدي مريه زهريه عليها دببه وورود وشعرها كان على شكل جديلتين فرنسيه

اوشكت على توبيخ ايما لكنها رأته يقف بشموخه

"جيون جونغكوك! تفضل! ايمي اذهبي لتحضير الشاي سريعًا"

عكفت المعنيه حاجبيها بتعجب!
كيف لها ان تعرفه!

وسرعان ما انحنى لها على ادب

"مرحبًا"

بادلته التحيه ببسمه لطيفه وابتعدت عن الباب بضع خطوات تفسح لهم المجال ليهموا بالدخرل

هي حقًا صدمت من جونغكوك كانت الكاريزما تحيط بهالته فجأة

بدا لها ناضجًا
عكس الفتى الذي اغشى عليه
فقط لانها تنفست على وجهه

جَمُدت ملامح وجهه وكان يمشي بجانبها دون ان يلقي بعينه على ارجاء المنزل كان ينظر امامه فقط

قادته الى الأريكه وخاطبته بحده

"سأحضر مشروب الأعشاب وآتي اياك وإفساد الأمر!"

ابتسم إبتسامه جانبيه وبدت لها نرجسيه

"اتركيها لي"

تظاهرت بعد الأهتمام وهي تكاد ان تسقطها قدميها من منظره المغرور الذي يصرخ بالجاذبيه

في اي مكانه اجتماعيه هو لتخاطبه والدتها بوقارٍ بليغ؟

هي ادركت للتوا انها لاتزال لا تعرفه

عندما دخلت المطبخ رأت والدتها ازالت المريله وكانت تغسل يدها

"ايما لاتكثري السكر!"

كانت تقصد مشروب الأعشاب

انتهمت وخرجت سريعًا تترك ايما بفاه مفتوح بغباء

مُعجَبْ غَير سِريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن