الفَراغْ

94 7 10
                                    

لن يفوت فرصه تقبيلها وسط هذه الاجواء الشاعريه
لهذا هو حاصر شفتيها تحت خاصتيه يلثمها بتريث واطمئنان، لم يتعمق ولكن كان الامر كفيلًا لجعل ايما تسقط بخدر وسط ذراعيه

بعد فتره وجيزه من الاستكنان قرر ان يتقبل الامر الواقع ويعيدها الى ابويها

بالطبع سهروا سويًا، اتصلت عليه FaceTime منذ ان اعادها حتى مطلع الفجر، كانوا يفتحون هداياهم سويًا، وتحدثوا كثيرًا وما دفع جونغكوك الى اغلاق الخط هو اعين ايما التي كانت تقاوم النعاس بأرهاق بالغ، حتى انها غفت عده مرات امامه

لكن في حلول النهار استفاقت بنشاط، تريد ان تحظى بالكثير من المواعيد مع جونغكوك قبل ذهابه، خططت الذهاب معه الليله الى المركز التجاري لشراء بعض الهدايا الصغيره له ليتذكرها في كل حين، مثل شمعها يشعلها ليذكره شذابها بها، عندما اغتسلت وخرجت ارتدت ملابس عاديه، بنطال رمادي واسع وقميص ابيض، ضيق قليلًا وارتدت فوقه ستره حمراء ووضعت سماعه الرأس السوداء فوق كتفيها للشكل فقط، كالعاده حذاء ابيض بالطبع لن تنسى حقيبه الجراب خاصه جونغكوك

خرجت من غرفتها بحماس وتحدثت عند وقوفها على حافه رواق غرفه المعيشه

"وداعًا امي ابي، سأذهب الى جونغكوك"

مُعجَبْ غَير سِريWhere stories live. Discover now