سَرِقه

224 7 21
                                    

اطلقت الحافله ضجيجًا معلنه عن وصول نقطه التوقف تنفس الصعداء وسحبها من ساعدها خلفه ينزل بها

ما اثار استغرابها اكثر انه وقف امام احد اشهر المطاعم التي تقدم الوجبات السريعه واكثرها تكلفه!!

انتشلت ساعدها من يده تسخر منه

"ماذا جونغكوك هل اصبحت غنيًا اخيرًا؟"

اعاد ربط يده بساعدها يسحبها خلفه مجددًا

"ليس بعد..اتبعيني وسوف اخبرك"

كانت تسير خلفه ولكنها توقفت فورًا بسبب دلو الغباء الذي انسكب عليها

"سأحاول الهاء الطاهي وانتي ستسرقين الطعام عندما تنتهين صفري كأشاره للهروب وسوف نصعد الطوارئ وتتبعينني فورًا الى السطح ما رأيك؟"

وسعت اعينها بتوتر وخوف شديدين!!

"اسرق!! مستحيل نحن لسنا بحاجه لفعل ذلك!"

قلب اعينه بملل شديد

"هل ستنفقين 300 دولار لقطعه لحم غير ناضجة بالكامل ؟ ..حسنا انا سأسرق الطعام وقومي انتي بألهاء الطاهي حسنًا؟"

لم يسمع جوابها وادخلها فورًا الى المطبخ الخاص بالمطعم

وكان فارغًا بسبب للوقت المتأخر من الليل
اتجه للثلاجه الزجاجة وكان مشغول بالتقاط الطعام بسرعه بالغه كانه معتاد على ذلك لكن تم اقتحام المطبخ فجأه من طباخ ضخم البنيه كبير في السن حتى ان وجهه بات اجعدًا

نظر لها بأستغراب لتنتفض رجليها بخوف شديد رأته يحاول الاقتراب من الثلاجه لتوقف خطواته تنظر له بأبتسامه مهزوزه ووجه مصّفر

"اوه..هه..مرحبًا يا الطباخ الجميل جدًا..لم اكن اعلم ان المريله ستكون بتلك الحلاوه إلى عليك!"

وضعت يدها فوق كتفه وهي تعض شفتيها بأبتذال تحاول ان تغويه

هو كالخرف الكبير نظر لها برومانسية

"هل ارسلك الرب ك تعويضا لي عن زوجتي الشمطاء؟؟ "

صدق نفسه

قالها وهو يتحدث ويحرك شاربيه بخفه

كانت ستتقيئ من منظره المنتشي نظرت له تحاول اكمال الحوار العاهر حتى ينتهي جونغكوك

"اجل .. انا معجبه بصلعتك التي على حرف M وكذا سواد عيناك الذي يشبه سواد مؤخرتك!!"

تفوهت بذلك وهي تسرح في وجهه ولم تستوعب ذلك الكلام

تداركت الامر عندما رات ملامحه الغاضبة

ولكن تصفيره جونغكوك انقذتها من الموقف اخيرًا لتفر هاربه تركض سريعًا خلف جونغكوك الذي يصعد السلالم بخطوات واسعه!

مُعجَبْ غَير سِريWhere stories live. Discover now