اعتِنٓاء

149 4 8
                                    

التفت الى مصدر صوتها وعاينها بعدم تصديق
وتحدث بعدها ببحه سيطرت على احباله الصوتيه
"اهذا حقيقي؟ انت هنا حقًا! "

اقتربت تجلس بجانبه

"اجل..والان عليك اخباري عنك..ماذا دهاك اليوم، منذ متى وانت مُتعب، وباب منزلك لم يكن مؤصدًا، حتى انك لم تنزع الحذاء على الأل"

نظر لها بوهن وكأنها وهم
ولا زال لا يستوعب وجودها
وهي تسأله عن حاله

بدون وعي منه واعينه لا تزال شارده سألها

"لا يزال غير مقنع كيف دخلت منزلي وانت لا تعرفين في اي جهه من قاع الارض امكث"

ضحكت له واخبرته تسكت فضوله وتأكد حقيقه وحودها

"لاتكن غبيًا! اخلرتك انك تركت باب المنزل مفتوحًا، انا حقيقه اذاً مع من تتحدث الان؟ قريني مثلًا، راسلت تايهيونغ لطلب موقع منزلك..لاني كنت قلقه حقًا ،ليست عادتك"

لا زال مسدل جفناه بنظر لها برقه حتى التمس صدقها

اجابها اخيرًا عندما صفقت بأصبعها السبابه والإبهام

"اه صحيح، بالحقيقة تركت باب منزلي مفتوحًا دون قصد، كنت متعب من ليله امس وضننت ان الأمر لم يدم طويلًا"

تنهدت بقله حيله من اهماله، هل يضن نفسه رجل فولاذي ليتعافى في ليله واحده دون عنايه؟

قاطعت تأمله تجره من يده تشجعه على الأستقامه

"هيا لنغسل وجهك ونضع لك الطعام بعدها ثم المسكنات والنوم حتى مطلع الفجر لا اريد اعذارًا!"

لا يزال جالسًا على الاريكه
وهو ينظر الى فمها الذي يقطر كلام ممتلئ بالأهتمام

"ليتني متعب كل ايامي"

اخر جره منها كانت قويه جعلته مجبرًا على الأستقامه

تجاهلته وتجاهلت احاسيسها الخجله لكي تبدوا صارمه كالأمهات

فور استقامته التفت الأرض حوله بشده وكاد ان يقع لولا يدها التي طوقت خصره بشده
واخذت يده اسندتها على كتفيها

"الهي جونغكوك منذ متى لم تأكل لتشعر بهذا الدوار!"

تحدثت ولا تزال محاولاتها في جر جسده قائمه

مُعجَبْ غَير سِريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن