خِيانه

148 5 24
                                    

كان هو في طريقه الى قاعتها بعد انتهائهِ ناويًا التسكع معها كالعاده لكنه لمحها هذه المره تتمشى خارج قاعتها مع احد شباب تخصصها اللذين يعرفهم وسبق وافتعل مع المعني مشكله كونه يلتصق بأيما كثيرا في السابق

قرر عدم التصرف بدراميه وذهب اتجاههم على هدوء ينوي فهم الامر وعندما رأته اقبل من بعيد ارتسمت على شفتيها ابتسامه زهراء

عكس خاصته الصفراء

تقدمت منه على حماس

"اخيرًا وجدتك، اردت تعريفك على زميلي هان!"

تسائل داخله "زميل؟ منذ متى"

وِجهه نظر جُونغكوكْ

مد لي هان يده وصافحته على اقتطاب رصصت على يده كما ارص على اسناني بغير سيطره مني هو يعلم بغضبي لذلك رأيت وجهه يُصفر والتوتر بادٍ عليه، افضل، هذا ما اريده ان يبتعد عن طريقنا

انتشل يده عن خاصتي سريعًا وانحنى عده مرات واشتق طريقًا مخالفًا عن خاصتنا

"ما بالك جونغكوك..ماذا فعلت؟ لقد اخفته!"

استفقت عن غفلتي به واتجهت بنظراتي اليها

رأيت النفور على جسدها الذي انقبض بخوف، ملامح وجهي كانت متجهمه وانا اعلم جيدًا الان بالنظره البدائية المرتسمه على عيناي

غيرت ملامحي سريعًا الى اخرى ودوده
لا اود اخافتها مني
هذا اخر شيء اريده

"منذ متى تعرفينه؟"

كانت غاضبه مني ولكنها اجابتني بأتزان

"انه زميلي فالصف منذ عده ايام جونغكوك، ما دهاك لتتصرف كأني اخصك؟"

كان ذلك مؤلمًا ولكني اقدر مشاعرها اتجاهي كونها لا تزال تعتبرني صديقها

"لم افعل شيء، هو كان خائفًا"

كذبتي كانت مبتذله لهذا انا اراها تضحك بأستهزاء

"على الأقل كان افضل منك وتصرف بطريقه مهذبه عكس خاصتك البدائيه ،لسنا في الغابه جونغكوك! هذا زميلي!"

افضل! افضل؟ فقدت السيطره على حواسي لهذا رفعت سبابتي بغضب على وجهها وصرخت على غضب

"انت لاتعرفيه ايما!"

قلبت اعينها بملل لهذا شددت قبضه يدي انزلها للأسفل بحقد واستأنفت حديثي

"كيف لك ان تخونيني مع هذا المخنث!"

اجابتني هي بغضب

"جونغوك توقف عن ادراجي تحت علاقه معك انا مرتبطه بالفعل!"

صدمني كلامها وارخيت قبضتي بأنهزام وخيبه

لا اعلم منذ متى وهي مرتبطه ولا اعلم ان كانت محقه ولكن الأمر المني لدرجه انني اكاد ابكي بحسره اعطيتها بظهري وخرجت من الجامعه قبل تحطيم كل شيء

كل تعبي للحصول عليها ذهب سدًا

كان من المؤلم معرفه هذا..

مُعجَبْ غَير سِريWhere stories live. Discover now