مُعجَبْ غَير سِري

مُرِيبْ

استطاع التصرف ببراعه ككل مره وغير الموضوع بطريقه سوقيه

"بالطبع، كوريا مسقط رأسي وأشتاق انا اليها لابأس بذلك، ايما ايضًا هي خليلتي واقرب الناس الي لابد من انها تعاني من بعض المشاكل كونها سنتها التاليه في الجامعه سيدعمها وجودي بعض الدوافع كوني متخرجًا"

ذهلت امها كونه قلب الطاوله عليها مباشره ولم ينكر علاقته بأبنتها لكنها ستتخطى الامر مؤقتًا، لم يخفى على امٍ امر ابنتها

ماذا عن ايما؟

تجمدت حركه يديها وتوسع محجريها بتفاجئ، نبض قلبها بحماس وتلاشت كل الاصوات حولها وكأنها اسقطت رأسها في دلو من الماء

اذًا لا داعي للخوف على جون لانه بعيد عنها ولا مزيد من التذمر بكونه ليس هنا ولا تحتاج حتى لأن تودعه مجددًا

ابتسمت بخفه قبل ان تحتضن اعينها اعين محبوبها بشوق بليغ

لكنه لم يكن بخير حقًا

كان يمشط شعره بيديه الى الخلف كل دقيقه وحركه حاجبيه تزداد بغير تحكم واضح منه حتى ان قدمه كانت تهتز كل ثانيه وتنفسه في اضطراب

كان والدها يتحدث اليه ولكن جونغكوك لا يصغي شيئًا

"جونغكوك.. جونغكوك.. جونغكوك!"

كان هذا والدها يحاول اعاده عقل جونغكوك الى مكانه لكن انتفض رأسه بفزع

"أستأذنكم، تأخرت"

تأخرت؟! كان هذا آخر ما قاله قبل ان يخرج من المنزل على عجل

ارتابت ايما من تصرفه بهذه الطريقه الغريبه وخروجه من الامنزل بسرعه وهو حقًا لاول مره يخرج من منزلهم دون طعام

اجبرت ان تتصرف سريعًا لتشبع قلبها بالاطمئنان

استقامت سريعًا

"اجَل انه محق تأخر عن ايصالي للجامعه، وداعًا امي ابي!"

لم تسمع رد والديها واذهبت سريعًا تحمل حقيبتها وتنتعل حذائها