أَرجوكْ

118 4 19
                                    

عندما ادخلها الى القاعده الفارغه، نزع قبعه التخرج ارضًا وفعل المثل مع الرداء حيث بقي ببدلته السوداء الطِويَّه

كانت تنظر له مع ابتسامه مسلامه واعين لامعه تصيب العين بالبريق تعجبًا، كانت تصرخ بالمشاعر والعاطفه

لم يستغرق الكثير من الوقت حتى طوق وجهها بكفيه، يلثم شفتيها بقبله اشتياق طويله واتلها بقبل متفرقه سريعه على ثغرها المسكر

نظر لوجهها للحظه وبدون مقاومه عاد واطبق شفتيه بخاصتها مجددًا ومجددًا ومجددًا حتى اصبحت قُبله فرنسية عميقة، داعب لسانه خاصتها بأتحاد

كان لسانه يناوشها بشقاوه، سار بها مُلصقها اياها ضد الحائط

حتى تمردت يده تحت فستانها يتلمس فخذها بكل قله ادب

كان يعجنه تحت قبضته بطمع وعطش كبيران، فصل القبله موضعًا جبينه ضد جبينها

كانت لا تزال يده تحت فستانها

زفرت هي بقله حيله، ظل ينظر لها لعده دقائق وكانه يشاورها بأعينه، كسرت الصمت بصوت خفيض ضد شفتيه

"كان ذلك مجنونًا.."

الصق انتصابه بأنوثتها اكثر متعمدًا صنع احتكاك حميمي، حيث حدثها بعبث

"ماذا عن هذا؟"

تأملته بضعف واعين متأثتره

مُعجَبْ غَير سِريWhere stories live. Discover now