وديعٌ مليحْ

148 5 19
                                    

استيقظت قبله وكانوا على وضعهم السابق اشاحت بمِقلتيها الى الساعه المعلقه على الحائط كانت الخٓامِسْةُ فجرًا انتفضت بفزع ولحسن حظها هذا لم يوقظه

هي استغلت ثقل نومه واخرجت هاتفها من مخبأ سترتها تراسل والدتها

- انا في منزل لاڤينا لاداعي للقلق، أُعينها على مساعده قطتها المريضه.

هي لا تملك قطه من الأساس..

وضعت هاتفها على المنضده وتحركت بطريقه ابطأ من خاصه الكسلان ناويه عدم ايقاظه

اتجهت إلى مطبخه وقررت تحضير لفائف الجبن وكوب دافئ من البابونج لعل اثار الثماله المتعبه تنخفض

من الجيد انه كان يمتلك البعض

وضعتها على الصينيه الخشبيه واتجهت بها الى غرفته وتركتها على منضدته القريبه من سريره وراحت مجددًا اليه تحثه على السير الى غرفته

كان يثرثر عن امتنانه لها وعن كونه كبيرًا واشياء اخرى غير مفهومه

تحدثت بتوعك نتيجه لثقل بدنه

"رباه، متى سوف اتي لمنزله دون جرهِ فالارجاء"

رمت بثقله على السرير وشغلت التكييف وضعت الغطاء فوق فخذيه

ابتسمت بهزيمه فور تذكرها لطريقه استسلامها لمشاعرها قبل عده ساعات

مُعجَبْ غَير سِريWhere stories live. Discover now