حَفل عائِلي

215 8 21
                                    

توقف أخيرآ امام باب طوارئ عالق بنهايه الممر

فتحه لتتضح لها الرؤيه

كان سطح المطعم الفارغ مضاء بانوار صفراء خافته مع سكينه الليل الخامده

نسمات الهواء العليل تداعب بشرتها بيسر وسلاسه

اغلقت الباب خلفها لتتجه لجونغكوك الذي اتخذ الارض مضجعها ورتب الاطعامه امامه يشير لها بالجلوس قباله

وضع لها البيتزا والسلطة وقطعتين من الدونات وايضًا عصير الجوافه مع كعكه صغيره تتوسط الطعام

كانت كعكه دائريه صغيره صفراء في وسطها شمعه زهريه

جلست هي امامه بذهول

اشعل الشمعه بقداحه كانت مختبئه بجيبه
لماذا يمتلك واحده هناك؟

وحدثها ببسمه استوطنت شفّته الرقيقه

"تمني امنيه"

هي لا تعلم ما يريد اصاله بالضبط لكنها جارته

ضمت يديها معًا تغمض عينها وبعد برهه من الزمن نفخت على الشمعه

نقلت نظرها اليه

كان صامتًا
وهذا غريب جدًا بالنسبه لها
لماذا جونغكوك صامت بجوارها
موهبته هي ازعاجها بحديثه الفارغ
وعن كم هو يحبها

"جونغكوك..ما بالك اليوم ..وايضًا لماذا هذا الحفل نحن لسنا بنهاية السنه ولا بدايتها ولا حتى عيد مولدي"

ابتسم عليها بخفه يشيح بعينيه عنها ينظر للسماء المظلمه المرصعه بالنجوم

وكانت اعينه لامعه كالنجوم تمامًا تأسر قلب القابعه بجواره في كل مره تنظر اليها

اعينه كانت خاطفه للأنفس
ولا تزال

"هذا حفل عائلي .. معك انتِ"

"انتِ عائلتي ايمي"

نظرت له بتعجب وذهول كبيرين

هو ادرجها تحت مسمى عائلته ؟
وهذا يعني ان لها مكانه خاصه في قلبه..

صمتت تحت صدمتها من حديثه وارتشفت من عصيرها بأعين لامعه

انها على وشك البكاء

ابتسم ابتسامه كان وقعها على قلبها غريبًا

واكمل حديثه

"ويصادف اليوم ذكرى وفاه والداي"

مُعجَبْ غَير سِريWhere stories live. Discover now