الـــــبـــــ( ٨ )ـــــارت

720 42 0
                                    

_
في مدرسة البنات ..

في غرفة المدرسات جالسات سوالف 
وضحك وهي صامته طول الوقت ما عليها الحصة الاولى والثانية عليها الثالثة عكس 
خوله اللي عليها الحصة الاولى تلعب بالقلم وتخط على الورق
ما حست الا باللي يأخذ القلم منها رفعت 
رأسها وابتسمت تخفي حزنها
نجلاء: خوله
خوله :تسحب كرسي وتجلس عليه : بسك تفكير
نجلاء : خلصتي حصتك
خوله : صح النوم أنت ما تحسين بالوقت
نجلاء : مابقى براسي عقل ضايعه 
خوله حزنت لحالها وحطت يدها على يد 
نجلاء
خوله: ليه داومتي كان عندك أجازه
نجلاء: أشغل نفسي عن التفكير
خوله : وش تفكرين فيه
نجلاء: بسالفة هاالمسكينه الي طايحه بالمستشفى وخوفي على رماح وعلى شاجع رفيق اخوي وزوجي من كنا صغار عايش معانا ماله اهل ولاعزوه ومعروف برجوله والشهامه مستحيل ياذي انثى
خوله: ليش صاير شي جديد بسالفه
نجلاء: امس رجع رماح من دوام ودق على ذياب وحكي لنا انها صحت بس فاقده الذاكره
خوله: حطت يدها علي فمها بحزن حرام هالمسكينه ويش هل الحظ اللي معاها
نجلاء: ربك كريم وقامت واخذت كتبها وطلعت لحصتها فتحت الباب واصوات البنات وسلمت عليهم وردو السلام
يارا وثنتين من صديقاتها مندمجين بسوالف ومطنشين نجلاء
نجلاء بصراخ: يارا وسماء وسحاب بعدين معاكم
يارا: مسويه تمون على اختها (مثل بعض الطالبات لما تكون المدرسه قريبه منها تقلل من احترامها البعض طبعا)
يارا بغنج: ويش سوينا ي نجول
نجلاء وهي من غير شي متنرفزه: ضربت يدها علي طاوله قومي اطلعي برى انا هنا استاذه ماني بزر عندك يارا تجمعت الدموع بعيونها ماتوقعت اختها تحرجها وطلعت وقفت عند الباب كانو عتاب وشام توهم جاين من الحمام اكرمكم الله عتاب باحترام: دقت الباب استاذه ممكن ندخل
نجلاء الي بدت تكتب علي السبوره التفتت صوبهم وين كنتو عتاب تاشر علي حالها وعلي شام كنا بالحمام
نجلاء الجرس دق من زمان خليكم برى معا يارا وقفلت الباب ورجعت تشرح قربت عتاب وقفت قريب من يارا ووراها شام. يارا بكبر وغرور: حطت يدها على خشمه بعدوا عني يا مقرفات ناقصني بنات الفقر ينشبو فيني
عتاب: طنشتها رغم طول لسانها بس ماكانت رايقه لها وناظرت في شام الي تمتم جنبها وتسب يارا ((تعريف بعائلة شام الام مادلين.  سوريه متزوجه من شايب سعودي منصور وبنتهم الوحيده شام بعمر يارا وعتاب ومنصور هو الشخص الي تبنا ساجي من دار الايتام وقبل وفاة منصور كان الشي الوحيد الي يملكه هو البيت الي جنب بيت ام عتاب وسجله باسم ساجي من زود حبه من يوم اخذه من دار الايتام اعتبره ولده وهو السبب في ضياع ساجي وكانت مادلين متحمله منصور عشان بنتها شام وبعد وفاة منصور كان عمر شام صغير مره اضطرت مادلين تشتغل خادمه في قصر عايد وهي مشرفة الخدم وام ذياب تثق فيها اكثر من ثقتها بناتها لها عندها سنين) )

رواية يردك أصلك و مرباك لو وقتك تردا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن