الـــــبـــــ( ٢٢ )ـــــارت

549 46 4
                                    

جالس بهدوء متساند بكوعه على المركة 
البس ثوب بلونه السكري والطاقيه
على راسه غترته مرميه على كتفه بشكل 
فوضوي  زفر هوا بملل ومسرع
ما أنحنى حتى يميل بالمركه أكثر ويرمي
ثقل ظهره عليه رفع أيديه
وحطها ورا راسه وهو يطالع السقف بملل
يفكر بشي أحتل جزء كبير من خياله
دخلت شايله صينيه القهوة والشاهي  بهدوء بخطوات حيل هاديه .. أنحنت قباله وحطت الصينيه على الارض ... وعلى طول تعدلت 
بوقفتها ونزلت شيلتها وحطتها على كتفها وجلست قبال  زوجها مبتسمه
نجلاء : ها حبيبي ... سرحان فيني ..؟
رماح يتعدل جالس .. تربع وعلى طول 
تنهد: من غيرتس يعيش في هالقلب  رفع يده بضخامة حجمها  وأشر فيها مكان قلبه  ويستااهل التفكير فيه
نجلاء أنحنت وسحبت يده : ياجعلني فداك باستها بنعومه ها شفت كيف أنك 
محظوظ أخذت بوسه مني بدون مقابل
رماح سحب يده وضرب راسها بخفه : روووحي زين
نجلاء ضحكت : هههههههه
رماح  : صبي صبي لي قهوة أحس راسي مصدددع
نجلاء تسحب الفنجال بهدوء وباليد الثانيه. سحبت ترمس القهوة : لو شفت ايش صار اليوم ..؟
رماح يطالعها بتركيز : وش صار
نجلاء تصب قهوة وتمد الفنجال : هاك 
أول ماخذ الفنجال رماح  ... تكلمت ( عتاب اليوم بدت شغل بيت ابوي وتعال شوف كيف مشوه حالها وصارت توصف له عتاب وهو انفجر ضحك وكيف ردت فعل تركي
نجلاء: وكملت كلامها
ططول الليل في مساحة يطل منها بصيص  الضوء .. قبس من حنين وذكريات نحاول في هالمساحه وبكل عبث نقتلع هالذكريات من حدود الوعي
نحا ول نطفي لهيب شووق يحرق غصون العمر فينا
وبماء البرود نطفي حرايق الحنين لشي 
سكن بدوتخلنا لهم أغرب حكاية يخلقها الواقع أدفى حكايه. نعيشها
نتلحف فيها بالذكريات لعل وعسى
نلقى في دفاها شي يحاول الهروب منا
من كل شي يلتف حولنا
وهي منسدحه بعد ماوافقت تبحر مع الماضي وتواجه كل شي يمكن يوصلها لحقيقتها وبسرعه فزت من السرير 
حتى تعانق رجولها الارض
وتوقف بأستقامه ... تحركت بخطوات 
واسعه وفتحت باب غرفتها
والكل ع بالهم أنها نايمه ... راحت تمشي
... فالسيب وطلعت للصاله
وقفت تطالع في الزوايا بعبث وصوت
البزارين. الي بالحاره بهدووء يندفع يصحيهآ كملت خطواتها حتى توقف عند باب ....
غرفة المجلس وتشووف
أم عتاب جالسهة وعتاب مايله براسها على فخذ امها 
وبهدووء تمسح على شعر عتاب ألي واصل. لكتوفها
وبدون ما تطالع المتواجدين
العذوب: خاله ابي اتواصل معا الناس الي لقوني
ام عتاب التفت صوبها: العذوب يمه اقربي جاي تعالي يمتس عتاب: ويش هالنوم معتس لي ساعه من يوم رجعت كان خاطري اسولف معتس شوي
العذوب قربت وجلست جنب ام عتاب ولمتها لحضننه: وش فيتس يمه
العذوب: رجعت غرتها وراء اذونها وناظرت في عتاب الي مبتسمه لها: تعبت يمه من الفراغ الي بداخلي وابي اعرف الي حصولني يمكن يقولون لي شي يرجع لي ذكرا
عتاب: العذوب يعني الحين ماتذكرين ولاشي ولاتجيش احلام
العذوب: بحزن كل الي اشوفه اذا نمت صراخ واصوات ناس ما اعرفهم
ام عتاب: ابشري يمي انا بخلي ساجي من بكره يروح للشرطه وياخذ العلم كله
عتاب: وليش ساجي يمه مادلين مو هي الي جابت العذوب عندنا
ام عتاب :صادقه يمه انا بكلمها وانتي ارتاحي يمه ومسحت علي راسه عتاب بمرح قومي معاي ابيش وسحبت العذوب من يدها وطلعو في الحوش جلسو عند الزرع الي عتاب. مهتمه فيه اكثر من حالها

• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •

انــتــهـى الــبــارت
تـــفـــاعـــل*تـــعــلــيــق اذا تــبــون بــارتــات اكــثــر انــتـو كــريــمــيـن وانــا اســتـاهــل

رواية يردك أصلك و مرباك لو وقتك تردا Where stories live. Discover now