الـــــبـــــ( ١٨ )ـــــارت

560 37 0
                                    

بصاله تحت كانت نجلاء وام ذياب وجمايل جالسين وخلف وناصر يلعبون سوني وملاك بحضن امها
نزلت يارا وعيونها منفخه من الدموع
ام ذياب: يمه يارا تعالي اقعدي معنا
يارا: بصوت مبحوح من البكي يمه تعبانه من الدوام بطلع انام لي ساعتين قبل المغرب
نجلاء: ليش نازله طيب
يارا: ابي اشرب لي عصير وبعدها بنام
نجلاء: بشك من صوت اختها يصير خير
ام ذياب: ما كن مادلين تاخرت بعد استراحة الغدااء
جمايله: توها الساعه 2بس انتي معاد تبغينها تغيب عنش
ام ذياب: اي والله تعودت واليوم بتوصل العامله الخاصه بتركي
ناصر: حط الجهاز من يده وناظر جدته صدق يمه بتجي عامله جديده
نجلاء: ماشاء الله اشوف اذنك عندنا مو في لعبه
ناصر: لاتركزي ياعمه
خلف مسوي نفسه هايم:يارب تكون حلوه مثل مادلين توبر البي
نجلاء اتسعت عيونها من صدمه ورمت عليه المخده :يالي ماتستحي توك بزر ويش هالافكار
خلف تصدا للمخده هههههههه نمزح يمه
ناصر مسوي عاقل :قلت لك ولدك وبنتك فيهم انحراف محد صدقني
ام ذياب: من عقالاتك ي نويصر خلني ساكته
ووصلو القصر انصدمت عتاب من جمال الحي الي دخلته ومن القصر الفخم الي شافته
مادلين  : عتاب خليك منتبه انتي متل بنتي وبخاف عليكي  اكتير
عتاب: متوتره ماتخافي علي
دخلت عتاب  القصر وفتحت البوابه
ام ذياي : اهلين مادلين 
مادلين:  هايدي العامله الجديده نفس م طلبت
عتاب  كانت خجلانه ومنزله عيونها
طالعتها ام ذياب  ب استغراب  وبنفسها -معقوله ذي شغاله
نجلاء بصدمه: هذي الي يقولو جميله
ملاك لما نزلت عتاب الشال عن واجها انفجرت تبكي
ناصر وخلف: بسم الله الرحمن الرحيم
ناصر: تبون تذبحون عمي تركي انتو
ام ذياب: ما اعجبها كلام احفادها بس انت وهو مايجوز
عتاب: توترت من ردودهم وكانت هي نفسها من قرفه من حالها وتدعي علي شام الي خلتها مسخره
مادلين:اسمها عتاب وشغلها راح يعجبك والبنت صغيره ونشيطه اكتير
ام ذياب: قامت من مكانها تعالي يمه عتاب ساعديني نطلع لغرفة تركي واعرفك عليه واكيد مادلين مفهمتك كل شي وقربت عتاب ومسكت يد ام تركي ورقتها الدرج اما نجلاء حطت بنتها بحضن جمايل ومسكت مادلين ودخلتها المطبخ: انتي مجنونه ويش مسويه بالبنت
مادلين: هايدا طلب عتاب مابدها تطلع بشخصيتها وتتنكر
نجلاء: هذا مو تنكر هذا تشويه كيف تركى راح يرضى تكون شغالته بهذا الشكل
مادلين :بعصبيه هو شو عليه من شكل البنت لايكون بدو يتجوزها يبعتي الحمي
نجلاء: مسحت راسها استغفر الله وصلها صوت صراخ تركي وركضت فوق

رواية يردك أصلك و مرباك لو وقتك تردا Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt