رواية يردك أصلك و مرباك لو وقتك تردا

الـــــبـــــ( ٤٨ )ـــــارت

عند تركي ماسك يدها الي ضربت فيها الفازه وبحنيه: اسف اذا عورتش بس انا كذا اذا عصبت مااعرف نفسي
عتاب وهي كانت متنحه ومتجمده في مكانها بس لما حست بيده يبي يرفع اكمام الجكيت يبي يشوف محل الضربه الي بكتفها وطاق ميانه سرت مثل الكهرباء بجسدها وسحبت نفسها بسرعه وبصوت خايف: وايش تسوي انت مجنون اذا لمستني او قربت مني مره ثانيه ماتلوم الا حالك
تركي قهقهه بسخريه يغطي فشلته:صدق خدم محد يحن عليهم ماخذه في نفسش مقلب مين يقبل يقرب منش انتي راس مالش خدامه وتحت شوري تسمعين
عتاب رفعت حواجبها: والله انتو يالرجال ماتفرق معكم خدامه والا غيره عيونكم يمين ويسار خلني ساكته بس وعطته ظهرها وشالت ملاك الي ملت ملابسها ودخلت داخل ومشت معا الممر الطويل وصلت الجناح الخاص بالخدم ودقت باب وحده من الغرفه وطلعت لها الخادمه سالي الخاصه بملاك والاهتمام فيها وحطت ملاك بحضنها ورجعت تبي تطلع تناظر المكان باعجاب اذا جناح الخدم افخم من بيتنا ماشاء الله وماحست بحالها الا لما ضربت بشخص قدامها ومسكت جبتها بالم وتفركها
مادلين بضحكه: وين سرحان الحلو
عتاب: عورتيني كنت اتامل الفخامه الي الله يرزقنا مثلها
مادلين: ربك كريم ي البي وهلا بدي اطلع اجاني شغل ضروري تطلعي معي
عتاب بفرحه :اي والله انطقت روحي هنا واشتقت ل مامي كثير
سحبتها مادلين وضحكت علي حماسها وطلعو من القصر وهم يسولفون ويضحكون ومادلين تعلق عليها وصلو الحي ونزلت عتاب بسرعه ومادلين مبتسمه على حركتها وفتحت باب الحوش وسكرته بقوه فزت لما صرخت فيها امها
ام عتاب: بشويش علي الباب لاينهد البيت فوق روسنا بعد مب متحمل شي
عتاب ابتسمت من كلام أمها وقربت منها وهي جالسه علي فرشه صغيره جنب الزرع وفصخت نعالها وباقي لابسه نقابها قربت وضمتها من وراء وصارت تبوس وجها وراسها وام عتاب انزعجت منها ودفها وتهاوشها دخلت مادلين علي صراخهم وانفجرت ضحك
ام عتاب تعالي فكي هالمجنونه مني وتضربها علي الخفيف بالعصا
عتاب سوت انها زعلانه: افا ي ام عتاب صرت مجنونه عشاني مشتاقه لس واعبر عن شوقي
ام عتاب باست يد بنتها الي لفاته على رقبتها: روحي غيري ملابسس وتعالي تقهوى معي
عتاب تاشر علي عيونها ودخلت داخل ومادلين قربت وجلست مقابل ام عتاب
ام عتاب: وش لونتس ي مادلين وكيف الشغل معاتس وتمد لها كاسة الشاي
مادلين تاخذ الكاس: كل شي بيجنن توبريني وناظرت فيها انتي فيكي اشي مبين مو علي بعضك
ام عتاب: اي بله فيني وفيني يوخيتي بس الشكوى لله
مادلين: ليش شو صاير الم ، ونعم بالله
ام عتاب بصوت خافت:طلبتس ي مادلين ابيتس تساعديني بشغلتين
مادلين أشرت بعيونها:انتي تومري امر مو تطلبي من عيوني
وبعد نص ساعه طلعت عتاب وهي لابسه ثوب خفيف ومخليه شعرها نازل علي ظهرها اول ما جاتهم غيرو السالفه عتاب قربت وحطت راسها بحضن امها وصارت تمسح علي شعر بنتها وتسولف معا مادلين الي مبين الضيق بقلب الاثنين وعتاب غطت بنومه بحضن امها