الـــــبـــــ( ٥٢ )ـــــارت

518 34 15
                                    

بدت خيوط الشمس تسلل من بين خيوط بيت الشعر (الخيمه)وتنشر اشعاتها على الجسم النحيل الممتد على الفرشه الناعمه المصنوعه من الفرو تحرك جسمها النحيل المتعب وبتمتات غير مفهومه بدت تهذيها اقتربت منها.  حرمه ليست كبيره في العمر ولاكن التعب غلب جسدها ولاتستطيع الحركه بدون العكازه التي بيدها. بسبب فقدانها البصر وحاطه البرقع الي يغطي اكمل وجها. وبدت تحرك عصاتها لين لامست عصاها الجسد الممرمي علي الفرشه وحطت يدها على جبتها سحبتها بسرعه وكانه لذعة يدها بنار وبخوف: يويل حالي البنيه بتموت بين يدنا وومسكت عصاها بخوف وبصراخ :ياشيخ الحق علينا ووتضرب بعصها قدامها وتحاول انها تسرع خطواتها ويدها الثانيه تضرب راسها الحف علينا ي عاطف فز من الخيمه الي فيها جمعت رجاجيل من القبيله جالسين معه وسحب سلاحه بسرعه واتجه صوب خيام الحريم ويناظر الحرمه العمياء تمشي بعصاتها وتخبط تقدم بخطوات ثقيله شخص يبلغ من العمر 29وراعي هيبه وقار بين عشيرته وقبيلته وعطوه الشيخه من بعد وفاة جده وصل لمكان الحرمه الي حست بمشي احد حولها وتحاول تاخذ نفس: من انت ودني. ل شيخ عاطف
عاطف ناظر فيها وخاف من خوفها وتوترها: ويش بلاش ويش صاير معش اهرجي.
البنت بتموت بين يدنا والناس بتهرج علينا بالشينه يقولون ضيفة ال عاطف ماتت ماكانو قد الحمل
التفت عاطف علي صوت الدلال والفناجيل الي طاحت وصوتها تردد بالمكان ركض صقر لما سمع كلام الحرمه وهو كان يجهز القهوه وركض للخيمه الي تواجد فيها العزوف ولحقه عاطف.  والحرمه وراهم بس انصدم عاطف لما امتدت يد صقر على صدره ودفه وبعصبيه: انت وين تبي داخل
عاطف: بعد عن طريقي وانا لي بامور الطب وخلني اساعد البنت لاتموت بين يدنا
صقر بعصبيه: والله ماتدخل وتكشف علي اختي تسمع ومسك. ياقة ثوبه بس عاطف كانت بنية جسمه اضخم من صقر. وواكبر منه ويتميز بطوله . دفه عاطف وسحبه ورفعه وبعصبيه: لاتمد يدك وتنسى انا من تراك جالس في مكاني وباي لحضه مستعد اخليك تنقلع براء القبيله والمكان ذا كله. استوقفه عصات الحرمه الي معصبه: ماهو وقت خبالكم البنت بتروح من بين يدنا وانت ي صقر خليه يدخل عاطف له بذي الشغالات ويفتهم فيها. عاطف ترك صقر ودفه ودخل دخل صقر وراه وهو كاتم غيضه ومجبور انه يسكت
صقر: من بعد هذاك اليوم الي هجمو الشرطه على سكارا الي قريب من المغاره وخذينا يوم بعيدين عن المكان لما رجعنا مالقينا من الحلال شي ولا من الزاد ولا اغراضنا الشرطه دخلت المكان وفضته واضطرينا نمشي بصحاري انا والعزوف. وشاجع بعد ما طاحت العزوف وحن رادين المغاره ومبين الي برجولها كسر وكسر قوي وبعدها تدهورت حالة العزوف وزادت عليها السخونه. تهاوشت معا شاجع بعد سواته واصراره علي العزوف وهي كانت وقتها مريضه وتعرضت للخوف كله وهو مارحمها بتحقيقه ومالقينا وقت لنقاش لما تعبت علينا العزوف واخذنا يومين نمشي بصحاري ماغير معانا المويه والعزوف نشيلها على ظهورنا وكل يوم يكبر حجم رجولها اكثر وتزيد حرارتها  وصلنا لذا المكان وفرحتنا لما شفنا الخيام مثل الغريق الي لقى طوق النجاه وصلنا لقبيلة ال عاطف واستقبلونا واخذو العزوف الي المرض زايد عليها ولاكن شيخ القبيله الي هو عاطف ويبلغ من العمر 29سنه. وبعد وفاة جده عطوه الشيخه وكل القبيله تحبه ومبين يسمعون شوره والي اسمعه عنه انه كان يدرس بالخارج طب بس لما تعب جده وصاته انه يرجع لقبيلة وللبر ويهتم بالقبيله وهذا الي سواه وصار مثل الحكيم (الطبيب) عندهم
ولما قبل بجلستنا عندهم حط عدة شروط  ومن شروطه اني اصير صباب القهوه (الصبي)وشاجع يصير الراعي لين ترجع صحت العزوف وترجع لها عافيتها وانا وشاجع صابرين علي ذي العيشه لين ربي يفرجها والعزوف تعبها يزداد يوم وراء يوم وخوفي يكبر اكثر واكثر ما صارت سخونه من شهرين اكيد فيها بلى وهذا الي مسوي دكتور ماعنده ماعند جدتي. صحاني من تفكيري ضربت عصاة  الحرمه العمياء. :انت ماتسمع قوم ساعدني نصبحها عشان تخف الحراره عليها
صقر بفهاوه: انا ويش اسوي كيف
عاطف ابتسم على خجل صقر وفهاوته وبنرفزه: اذا مراح تقدر تساعدها انا بساعدها
صقر بعصبيه ;تخسي وتعقب يالرخمه وناظره بنظره شوي وتحرق عاطف :قوم انقلع براء خلني اساعد الحرمه عاطف استغفر وطلع اما صقر قرب وساعل الحرمه وسبحوها بالمويه البارده ومخلين لبسها عليها اما العزوف شهقت اول ما انكبت عليها المويه وتمسكت بصقر بقوه
صقر بهمس: اسم الله عليش تحملي ي. غناتي شوي كانت ترجف بين يده شالوها وحطوها علي فراشها والحرمه اشرت لصقر يطلع وهي بتساعد العزوف بلبسها
بعد عدت ساعات شاجع توه مرجع الحلال والشمس اعلنت المغيب اقترب من. الخيام وناظر في صقر الي مقابل معاميل القهوه وشبت النار قرب وسلم بصوت تعبان وجلس علي الفرشه الصغير الي حاطه صقر عند معاميل القهوه وفرشته الخاصه وسحب المركى وحط راسه عليه وغطا وجه بتعب
صقر: مبين تعبان يعطيك العافيه
شاجع بتعب: الله يعافيك منهلك من التعب الشمس تصلخ صلخ وانا من تشرق لين تغيب فيها
صقر يحرك الجمر بلملقاط: لاترقد قوم. وقت صلاة المغرل وبعدها كل لك زاد لك يومين ماتاكل. وهالدكتور الي شكله بيطير ماهو دكتور اشر على بلعومه قسم ماينبلع لو تدري اليوم ايش صار
شاجع نزل جزء من الغتره من على وجه وهو منسدح وبعيون تعبانه. :ويش سواء ليه معصب منه انت
صقر السربوت الضايع الي مسوي شيخ اليوم دخل كشف على العزوف وما انتظر حتى نغطيها راسها زين وقال لا انسى نفسي شاجع وكان حد قرصه فز من مكان وبعصبيه: وانت يالبزر كيف سمحت له يدخل عليها انت اخو انت صقر حط الي بيده وناظر شاجع: اقول لاتغلط بالكلام وهذي اختي محد احرس مني عليها والبزر ذا ارجل منك يالرخمه
شاجع رمى بالشماغ واتجه للخيمه ومتجهه ل عاطف بس صقر سحب يده بقوه ولفه صوبه. :انت صاحي صاير فيك شي وين تبغا تروح
شاجع ناسي من نفسه: بعلمه كيف يكشف على وحده ماهي محرم له واعلمه علوم المرجله سحبه صقر لين رجعه مكانه ودفه بقوه وبعصبيه: شوف ي شاجع انا ساكت عن حركاتك لاني اثف فيك بس ماني بزر او جاهل عارف كل حركاتك وادري انك كفو واثق فيك اكثر من هالقبيله والي فيها بس لاتسوي شي وتخلي سمعت اختي الكل يتكلم فيها امسك نفسك. واشر بيده للخيمه الي فيها العزوف عشانها امسك نفسك لين ترد لها عافيتها وبعدها نطلع من ذا المكان الي ذلنا اكثر ما عزنا بس اصبر ي شاجع وافكر بعقل مراح يخسر غيرنا شاجع مسك راسه ومسح وجه وجلس يدور بالمكان وبعصبيه :مقدر ي صقر ما اقدر
صقر بهدوء: تقدر مثل ما انا اقدر واطنش واعديها
بعد صلاة المغرب عقد الشيخ عاطف اجتماع لشيوخ القبيله بدا صقر يزين القهوه وشاجع جالس قريب منه ويحاول يقاوم النوم وتعب التفت لما حس بخطوات احد وراه والتفت وهو مريح ظهره وماد رجوله كان عاطف واقف ويناظر شاجع ورافع خشمه فوق رمى الي بيده بحضن شاجع وباسلوب مستغز: غير ملابسك ولبس الي عليك خله وقت الشغل لان ريحتك منتشره في مجلسي وبعد شوي بيجوني ضيوفي واذا كلامي مايعجبك لاعاد تجلس في واجهة مجلسي اعتقد انك راعي ومكانك معا مصعب. والا لايكون مصعب الراعي وانت صاحب مكان
شاجع ابتسم شبه ابتسامه وناظر صقر الي عارف ان شاجع عصبي ومراح يسكت
شاجع نطق وابتسم ابتسامه تنرفز منها عاطف: لايكون تحسب ان الشيخه كذا ي طيب والا ربعك رخوم شيخوك على سواد وجهك وجاي تسوي رجال فوق راسي ومن متى الرجال تستغل ضعف الحريم وتكشف عليهم والا تحسب انك باقي في الخارج وتناظر الي تبيه
عاطف ولعت نار بجوفه من كلام شاجع. ومد رجله ودعس. على رجل شاجع بقوه وبصوت عالي: لايطول لسانك على شيخك وتاج راسك يالراعي والشي الي تبيه ماتوصله لو على موتي
شاجع لما عرف مقصده سحب ارجيله. بغفلة عاطف وضربها في بطن عاطف تحت صدمة الجميع وفز من مكانه ومسك وعاطف دفه وضربه علي خشمه واجتمعو بعض الرجال الي كانو متجهين لصلاة العشاء في مكان مسوينه مسجد لهم في القريه وبدو يفكون الاثنين عن بعضهم شاجع بصراخ: والله ان تبطي ماطلت الي بالك لو على موتي وانا ولد صالح ومسك خشمه الي بدا ينزف وسحبه صقر وجلسه على صخره بعيده من الخيام شوي ورجع يجيب اي شي يوقف النزيف الي من خشم شاجع كان شاجع متنرفز ويضرب برجوله الارض. صقر دخل الخيمه الي فيها العزوف لان يدري فيها بعض الادوات او القطن كانت جالسه. وبيدها كاسة حليب وعندها العمه العمياء صقر بفرحه: صحيتي ي. غناتي وقرب وجلس قدامها ومسك جبهتها كيف صرتي الحين
العزوف بتعب: احسن تروح وترجع السخونه شوب طيبه وشوي اشوف الموت
صقر بسعاده وكانه نسي دنيا يوم شاف ابتسامتها: بس مشاء الله الحراره خافه دخل الخيمه بزر. صغير: ياصقر عمي الشيخ يقول تعال صب القهوه الضيوف وصلو
صقر :يله جاي والتفت لعمه العمياء لما سالته: ويش هالصوت الي كان براء
صقر وكانه تذكر الشي الي جاء عشانه: نسيت شاجع وحط ايده علي راسها وبداا يدور القطن
العزوف: ويش فيه شاجع ي صقر
صقر: تهاوش معا الشيخ ونزف خشمه كان بيطلع صقر بس رجع نفس البزر يناديه
صقر: كان يبي يعطي البزر القطن يوصله ل شاجع بس وقف لما قامت العزوف بتعب :انا بوصله له
صقر بخوف: صاحيه انتي رجولك تعبانه
العزوف ناظر العمه: ممكن عصاتك شوي ي عمه والتفتت لصقر محتاجه اشم هواء
كان شاجع جالس وماسك خشمه ويهز ارجوله ويهمس بكلام سكت لما حس باحد واقف فوق راسه ورفه عيونه وجه مليان دم وكم ثوبه الابيض توصخ جلس دقايق يستوعب الشخص الي وواقف وبهمس: العزوف
العزوف ابتسمت وسحبت رجولها وحطت العصا جنبها وجلست جنبه ومدت له القطن وهو جلس دقايق فاتح عيونه ويناظر فيها وماتحرك العزوف بمزح ضربت راسه بخفه وبهمس: وين وصلهنت واستحت من نظراته ونزلت راسها ورفعت يدها تتاكد اذا شال مغطي راسها وحاطه لثمه ما شاف الا عيونها
شاجع بلهفه: كيف صرتي اربش بخير قالو ان_ش سكت لما يدها لامست يده ونزلت يده الي علي خشمه وقربت القطن تبي تمزح ابتعد شاجع وكانه مقروص ودف يدها ووصد للجهه الثانيه وسحب القطن: انا بسويه
العزوف انحرجت من حركته وبخجل: اسفه بس كنت ابي ارد لو من معروفك شوي
شاجع رفع حواجبه وناظر فيها: معروفي
العزوف: شاجع انت قبل شهرين شلتني على ظهرك يومين لان صقر كان صغير جسمه وصعب عليه حملي وانا مكسوره وثاني معروف انك احترمت. سكوتي بخصوص قطع كلامها شاجع: انا ماسويت لش شي واذا تسوين كذا عشان رد الجميل ما ابي منش شي
العزوف بشك: مين الي سواء فيك كذا
شاجع وكانها رجعت تشب بصدره النار :مالش شغل وثاني. قومي ارجعي لفراشك لاتخذين ضربت برد وتمرضين اة احد يشوفك معي
العزوف بزعل شكل وجودي ضايقك وقامت من جبنه ومسكت عصاها
شاجع ناظرها بنظرته الي من شهرين يناظرها فيها ونزلت راسها بخجل وصلها همسها: لو كل الوجود وجودك جنبي كان الدنيا بخير يالغناه
العزوف التفت صوبه: ويش قلت
شاجع: ولاشي اهرج معا حالي
العزوف: شاجع تبي تعرف السالفه
شاجع يمسح خشمه بالقطن: ماهو وقته انتي قومي بسلامه ويصير خير
العزوف: بس انا ابي اقوله وارتاح منه
شاجع كان بيتكلم بس سكت لما مرو حرمتين قريب من المكان وناظرهم ومشو
شاجع :العزوف ارجعي لمكانك الناس بتكلم بعدين نتفاهم
العزوف بعصبيه وزعل: انا الحين جايه ابي اقول لك شي وانت كل شوي تقول روحي والناس والناس همك بس الناس ويس تقول وعطته ظهرها ومشت قدامه وهي تعكز علي العصا لين وصلت وهو تنهد وسرح في تفكيره
……………………………………………
جهزت له الفطور ..و سحبت
الكرسي من طاولة المطبخ. وجلست تشرب قهوتها وتنتظره..
خذت جوالها  وارسلت رساله للعذوب (اليوم موجوده بمرك طفشانه)
حطت جوالها على الطاوله وهي
تراقب زخات المطر تنزل على
نافذة المطبخ الي فيها كسور بسيطه ..جميل هو المطر المفاجئ..
دخل وهو يبتسم برضا وهو يشوفها معطيته ظهرها وبالها مو معه
وتراقب النافذه.. فاجأها بقبله
بخدها:صباح الخير
ابتسمت بشعور الرضا :صباح النور..
جلس وبدأ يغطر صبي لي قهوه مسكت. دله وصبت له في الفنجال وقدمته. سم
ذياب: سم الله عدوك
اخذه منها
عم الصمت لثواني... تكلم ذياب : اشوفش ساكته
ّ اخذت رشفه من فنجالها و بقت ماسكته : وش تبيني اقول يعني.
ابتسم: اي شي، وش سرحانه فيه
تنهدت وهي تلتفت للجهه الثانيه : كل اللي افكر فيه هاللحين طلعه في هالجو ا، اتمشى لان مليت من جلست البيت
مسك يدها: لا تفكرين  انتي تامرين على ذياب  أمر..
ماصدقته: ورفعت حواجبها الحين انت لك فتره متغير ومافيه منك ويش وراك
ذياب ابتسم: افا ويش قصدك وغمز لها
منار: ذياب خل عنك لف ودوران هات العلم الي تبي تقوله
ذياب قرب وحط ايده على طاوله واشر لها قربي وهي مريحه ظهرها علي الكرسي
اشرت براسها بنفي: تقدر تكلم وانا بمكاني وحطت يدها علي خدها
ذياب يحاول يمهد الموضوع ويتحنحن
منار: عشتو من متى ولد عايد يتردد كذا انطق بسرعه اشتغل الفضول
ذياب: الحين لو انا قلت لش بنرجع لقصر ابوي بترضين
منار تجاريه: طبعا لا لاني تعودت علي القعده هنا وصار عندي العذوب وشام ماخذين وقتي بعكس بالقصر اجلس لحالي بساعات واذا رحت معا امي اروح لناس متكبرات وكلامهم رسمي واحس بالكتمه
ذياب ابتسم: حلو يعني لو طلبت منك طلب يساعد الناس الي تحبينهم بتوافقين. اخترع لما انضرب كوب القهوه علي طاوله وقامت بعصبيه :لو تموت ي ذياب مراح اصير جاسوسه لك وسالفة العذوب مالي شغل فيها ومراح ابيع صاحبتي وعطته ظهرها وطلعت
وهو ضرب راسه وبهمس: من يومك غبي ي ذياب
مسك مفتاح سيارته وجواله وسحبهم من على طاوله وحط الجوال بجيبه والمفتاح بيده طلع من المطبخ ولقاها جالسه بصاله وتسوي حالها تابع تلفزون. ذياب: اليوم بتاخر براء خليش معا البنات لين ادق عليش
منار: تو العذوب مرسله لي ووتبيني اروح لها
ذياب هز راسها وطلع. اتجه لسيارته الي موقفها تحت المظلات وضغط الزر بس لفت انتباه الظرف الي كان محطوط علي سيارته خذاه وركب سياره وقفل الباب ومسك الظرف الاسود بيده وبالنص مكتوب عليه بلون الذهبي حرف(A)ومبين الدقه برسمة الحرف علامات الاستفهام فوق راسه فتح الظرف وكان فيه اوراق مسك اول ورقه وكان مكتوب فيها بخط كبير (مساعده من مجهول (A)فتح الورقه الثانيه  مبين انها من جهه حكوميه ولفت انتباه انها تخص قضية شاجع والعذوب فتح عيونه بصدمه. لما شاف محتوى الاوراق

رواية يردك أصلك و مرباك لو وقتك تردا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن