الـــــبـــــ( ٤٤ )ـــــارت

446 29 0
                                    

في المغاره
كانت منسدحه على فرشتها وتسعل بصوت عالي دخل صقر كان يجيب ماء من البير الي تحت قرب منها وحط ايده على جبينها وبخوف: العزوف حرارتش مرتفعه من يوم صحيتي وهي تزيد اكثر واكثر وماهي راضيه تنزل
العزوف بتعب وتحس برودة داخل جسمها رغم الحراره الخارجيه والي مانزلت بالكمادات البارده وبصوت تعبان تحاول تلهي اخوها الي الخوف مبين عليه: مافيني شي بس سخونه وبتنزل امس اخذت برد لما توضيت بالوادي وطلعت الجبل والهواء بارد ورجعت تسعل بشكل اقوى
صقر: مسك الفوطه وحطها بنحاسة الماء وطلعها وعصرها بعد ماتاكد أن نزلت الماء وحطها على جبينها وبخوف: راح انتظر ساعه اذا مانزلت حرارتش بقوم وادور لش العشبه الي كان ابوي يحطها لنا وقت نتعب
العزوف تحس بنوم بدء يداهمها وبهمس تعبان لاتروح لاتخليني هنا ومسكت يده الي اول ما مسكتها جرت كهرباء بيد صقر من قوه حرارة جسمها وغمضت عيونها بتعب
صقر بخوف: العزوف لاتنامين قومي اسبحش بمويه بارده كذا بتموتين تكفين قومي ماوصله اي ردت فعل منها غير التمتمه وبعض الكلمات الغير مفهومه
فز من مكانه وطلع من المغاره ومسك سلاحه ورمي ثلاث طلقات كانت مثل الاشاره بينه وبين شاجع اذا احتاجو بعض والي يسمعها يرد بثلاث عشان يعرف انه وصلته الاشاره اطلق طلقات بس ما جاه رد انتظر عشر دقايق ورجع ورمى طلقتين بس شاجع مايرد من الفجر خارج بالحلال وبعد الهواش بينه وبين العزوف يحسه متغير وسرح بالحلال وما عطاهم خبر مثل قبل كان يفطر معاهم بعدين يستاذن رجع صقر وغير الكمادات من على جبين العزوف والوقت يمر والشمس تقرب من المغيب والعزوف حرارتها ماهي راضيه تنزل ومايطلع منها الا همس غير مفهوم صقر قرب منها وصار يضرب خدها على خفيف وهي تحس بانها بلا وعي وتحس بخدر بكامل جسمها وفتحت عيونها بتعب وتسمع منه بعض الكلمات الي مافهمتها
صقر: العزوف انا بروح ادور على العشبه قبل تغيب الشمس انتبهي على حالش مابطول عليش وحط السلاح قريب منها ومسك سلاحه وطلع من المغاره بخطوات سريعه ونزل الجبل وهو تفكيره عندها وركب الخيل عذب وتوجهة تاركها وراه..

• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •

انــتــهـى الــبــارت
تـــفـــاعـــل*تـــعــلــيــق اذا تــبــون بــارتــات اكــثــر انــتـو كــريــمــيـن وانــا اســتـاهــل

♡ ㅤ  ⎙ㅤ  ⌲ 
ˡᶦᵏᵉ    ˢᵃᵛᵉ   ˢʰᵃʳᵉ

رواية يردك أصلك و مرباك لو وقتك تردا Where stories live. Discover now