الـــــبـــــ( ١٦ )ـــــارت

578 37 0
                                    

في المدرسه
شام:وهلا بدك تشتغلي معا ماما
عتاب: غصب عني امك جالسه تصرف علينا وتتعب مايصير
شام: يعيب الشوم انتي بتعرفي انو حنا واحد وضربت كتفها
عتاب: الحين انتي ماعرفنا لك شوي سعودي شوي سوري
شام: لازم تتحملي اختلاف لهجات ههههههه
عتاب: مدري كيف راح اخفي ملامحي احس صعبه مره
شام: عاد هذا شرط ماما لانها بتخاف عليكي وبتعرفي انو امك مابتعرف بشغلك كل الي قالت مامي ل امك انها لقت ليك شغل مرتب وماما بتقول انو عندهم رجال وانتي سبحان الي خلقك شو حلوه حتى لون عيونك رمادي وانا الي امي سوريه لون عيوني اسود ولا اجاني عرق من امي
عتاب:  بس انا شكلي عادي مو حلو مره ليه اخفي ملامحي
شام: عن جد انتي مجنونه كل هالجمال وتولي مو حلوه وانا راح اساعدك طلبت من صاحبتي بعض اداوت الميكب وبعض الاشياء وكل يوم راح اعمل لك انتي تخلصي دوام المدرسه وتروحي القصر مو هيك
عتاب: بخوف وتعب :ايه مدري كيف اتحمل
شام: كلياتها فتره وبتمرو وبعد الدوام انا راح اضبط شكلك ومامي كل يوم لما تجي استراحة الغداء راح تاخذك معاها

بعد الدوام بيت مادلين بدت شام تحط لمساتها على وجه عتاب بعد ما لبستها عدسات إللي يوسعون العيون بلون الأخضر وبدت تحط لها الفاونديشن اللي افتح بدرجه ببشرتها الصافيه وخذت علبه البودر وتغطس الاسفنج فيه وتوزعه بكل مكان بوجهها وخذت قلم الحواجب بلون الاسود الفاحم وكثفت حواجبها النحيله وضخمتهم بعد ما خلصت ركبت اسنان الاصتناعي طوال مثل الارنب وركبت تقويم زينه بجميع الألوان ونظاره طبية من قدام عليها سلسال بلون الأخضر كبيرة بشكل دائريه ماخذه مساحه بوجهها الصغير وختمت إبداعاها شامه كبيره فوق شفايفها ،
شام بعجاب بشغلها :خلصت؟؟.
قامت قدام المرايا وشهقت بقوه من منظرها المفجع الهمجي :بسم الله اعوذبالله من الخبث والخبايث ، شام وش سويتي في شكلي ، رفعت كفوفها تتحسس وجهها برعب من نفسها ، ماتوقعت يطلع شكلها كذا يخوف اجل كيف اذا هما شافوها ،
شام بضحكة:عملت الك شوي رتوج بخقلتك تعي لهون بصلح الك شعراتك
عتاب باقي مصدومه:لالا مابغى افجعهم ترويع اخاك المسلم حرام ولا يجوز ، انتي لعبتي بخلقتي معاملتي رتوج شوفي أسناني والحديد اللي مقيدتهم كانها علبه الوان وحواجبي وعيوني اللي شوي تطلع من راسي وشامه ذي كاني ساحره والله بيفكرون اني جايه اسحرهم مو اترزق
شام انهارت ضحك بوصفها لنفسها

رواية يردك أصلك و مرباك لو وقتك تردا Where stories live. Discover now