رواية يردك أصلك و مرباك لو وقتك تردا

الـــــبـــــ( الاخـــــيـــــــر )ـــــارت(ج 2)

وبغصت وجع نطق :ويش سويتي انت وسليمان الحقير قولي كل الي سمعته كذب انطقي ي جمايل
رفعت ظهرها وصدرها يرتفع وينزل بجنون تبكي بقوة الشهقات المره تتفجّر منها وبتاته تنطق: مــ ــا قــ ـلـ ــت لــ ــه يـ ــذ بــ ــحـ ـه قـ ـلـ ـت يـ ـوقـ ـفـ ـه بـ ـس ماقدرت تكمل
حطت أيديها إلي تهتز على فمها لكن تتباعد وظهرها ينخفض ويرتفع من أنفاسها. رفعت يدهاتغطي جسمها تطيح بالأرض من طاح العقال بقوة على جنبها تصرخ بقوة من الألم. تنطق والشهقات تتفجر
مــ ــا ذبـ ـحـ ـت كـ ـايـ ـد هـ ـو الـ ـي ذبـ ـحـ ـه
نطقت بصعوبه وهي تزحف
هـ ـو لـ ـعـ ـب بـ ـعـ ـقـ ـلـ ـي انبترت كلمتها لما رجع يضربها بالعقال بدون رحمه
أنهارت الحصون وعين شمس الحقيقه من بعد سنين وسنين ظن فيها الظاالم إنها غابت ولايمكن تعود. هذي هي تشرق تنشر شعاعها على زوايا بيوت تآكلت هجرها أصحابها وإن عادوا وتلاقت خطاويهم .بعد ماتعثرت من يقدر يجمع حطام زجاج تناثرت أجزائه .. أو يعيد الزمن لورا .. أو حتى يمحي ذكريات كسرت خواطر . حطمت قلوب شتت شمل تسقط الأقنعة حينما تصفعك اليد التي كنت تنتظر أن تُمدّ لك بالعطاء، وحينما تصفعك وقد كنت تظن أنها سندك.
وتسقط الأقنعة حينما يتنكر لك من كانت له منزلة في قلبك قد تتجاوز منزلة أقرب الناس إليك.
وتسقط الأقنعة حينما يهجوك اللسان الذي كنت تظن أنه لسانك.
وتسقط الأقنعة حينما تركلك القدم التي كنت تظن أنها معينك.
وتسقط وتسقط.ضن الظالم لوهله من الزمن ان الحقيقه لاتظهر وها هي اليوم تسقط جميع الاقنعه

أتسعت عيونه بقوة من سمع الي تقوله بنفسها أعترفت بالحقيقه. أختل توازنه فجأه تراجع تراجع لا يطيح حتى ينحني على الكنب جالس. شماغه طاح من على راسه أول ماتمايل والخيبات تكسره تهز عرش حياته بكاملها يحس روحه تطلع يفتح ازارير ثوبه يحاول يتنفس يبي الهواء يوصل لرئته وحبات العرق تنزل علي وجه ويده ترجف وهو يحاول يتنفس وهي صوت شهقاتها رفعت راسها لما حست بشي ضرب وناظرت الكاس الي طاح من علي طاوله وشكل عايد الي يحاول يتنفس ولونه مخطوف وبصراح: عــــــااااااااايـــــــد

........................
في مكان اخر واقف قبال المرايه يعدل شماغه يبي يطلع يحس انه مخنوق بالبيت وهي من يوم ما وصلوا وهي مسكره عليها غرفتها رافضه تطلع وتلتقي فيه ، تنهد بعمق وضيق على حياته هو ماعاش حياته بشكل كامل يحس نفسه غريب ناقص اهل ناقص حضن ناقص مواساة وطبطبة على ظهرة لجل يوقف برجولها ويزيح الضيق اللي مهكمة قلبه لكن كل هذا مافي احد بيسويه له والعذوب ماقصرت معه دايم ترش بجروحه الملح ويزداد آلمه المنهك هي تظنه ما يحس تظنه عاجبته عيشته اللي دايم يسمع كلمات مسمومه منتهآ ولأ مباليه وحملته الغلط فوق كتوفه غصبًا عنه وتدري ان هالشي تعاقب منه وخذ جزاءه لكن رافضه رفض قاطع تعيش حياتهآ بهدوء ولا مشاكل إللي تخلقهم من تحت الارض وهو محتمل
رفع يده ومسح لحيته بضيق ومشى بخطوات خفيفه بعد ما رش العطر من عطره وتقدم من الغرفه الثانيه الي هي دخلت فيها ودق الباب يبي يعطيها خبر انه بيطلع ماوصله رد ، عقد حاجبه وفتح باب الغرفه وهبت نسمات بارده من التكيف والغرفه شبه ظلام وريحة العطر منتشره بالغرفه وقال بصوته المعتاد: العذوب انتي هني ، ماردت عليه وهو يسمع صوت انين قرب وضغط نور الغرفه وناظر في الجسد الي متكور علي نفسه فوق السرير ومبين انها تتاوه ووتتالم من شي وبخوف قرب بخطوات سريعه وابعد شعرها بيده من وجها: وش فيتس وش يوجعتس يا بنت وش صابس 
العذوب رغم الالم الي تحس انه يقطع احشاءهآ دفت يده بقسوه: لاتلمسني بيدك القذره كم مره أنبهك ما تسمع
ساجي بطوله بال تنهد بقوة: قومي اوديس المستشفى
العذوب تغطي راسها بالمخده وتكتم انينها من الوجع المعتاد كل شهر عند اي انثى وبهمس مستوجع: ما ابي منك شي خلني بروحي ورجعت تضغط علي بطنها بقوه وتحاول تقاوم قدامه عشان ما ينشب لها وهي ما تبغى اي شي منه
ساجي وهو يشوف كيف تتالم: انتي ل متى بتبقين تسذا وراكبس العناد حتى وانتي مريضه قومي معي ترى لمصلحتس انتي المتوجعه مهب انا . وقرب يبي يسحب يدها بس هي دفته بنفور وبعناد رغم وجعها: انقلع من غرفتي لو اموت ماابغى منك مساعده ويش عليك فيني وتاشر بيده وملامح وجها ذابله وبصراخ :انـــقـــلع براء
ساجي يحس الشرار يتطاير من عيونه بعد كلامها هز براسهآ ويتنفس بعمق وعصبيه وقهر: طيب بنقلع وانا ليش متعبن روحي عسانس عساس تموتين وش علي فيتس ماينفعس الخير وطلع وضرب الباب وراه وطلع من الفله وهي وراه تقاوم تعبها لما حست انه راح قامت بخطوات بطيئه مثقله بالتعب تبي تنزل تسوي لها شي يخفف من وجعها اي شي دافي نزلت معا الدرج وهي شوي تمشي وشوي تجلس من الوجع وتبكي بصوت مستوجع
وصلت المطبخ بعد عناء وخيم وزينت لها كوب حليب بالقرفه وحطته على طاوله ناظرت بعض اكياس الطعام الي جايبها ساجي وهي ماهي ماكله شي من الصباح قربت وسحبت منها صحن صغير وناظرت المايكرويف وحطت الصحن فيه وهي اول مره تشوف هالشي بحياتها وصارت تضغط الازرار بعشوائيه ماتدري ايش سوت بس المهم اشتغل قربت من الطاوله وريحة ظهرها على الكرسي بتعب وحطت راسها علي طاوله وغفت بدون ماتحس اما ساجي راح وجاب بعض الاداويه من الصيدليه ماهان عليه يشوفها تعبانه ويخليها وقف السياره بعد ربع ساعه من خروجه عند باب الفله لما نزل ناظر الدخان الي يتصاعد بشكل مخيف من فلته وتناثر فوق السماء من شده شرارته طاحت كيس الادويه من يده وهمس بصوت مرتجف والخوف مدبدب بقلبه:الــعــذوب وركض بسرعه لما وصل باب الفله سمع انفجار قوي اما هي شغلت المايكرويف علي مده طويله وغفت ماحست بحالها صار التماس كهربائي والاكل تحول لرماد داخل الجهاز حست بعز نومها ان فيه شي يخنقها فتحت عيونها بقوه لما سمعت شي انفجر بقوه وهي تحس انها بحلم والدخان مغطي المكان وماهي تشوف شي المكان كله دخان وتسعل بقوه وبخوف وهي تسمع الانفجار الثاني وصرخت صرخه تهز باطن الارض بعد ما سمعت صوت الانفجار والنار بدت تحاصر المكان وبصوت خايف والحروف ماهي قادره تطلع من كثر السعال وعيونها مغشيه دموع وحراره الدخان : سااااااجي وينك سااااااااجي  وتصرخ باسمه وهي تحس روحهآ تختق وتهوي بيدها تبعد هوى الدخان تمنعه يهكم رائتها
ساجي بخوف ورعب من المنظر دخل يركض وناظر الصاله الي كلها دخان وناظر المطبخ الي يتاكل من نيران المشتعله والدخان المتلوث يتصاعد وينتشر بارجاء الفيله وغطاهآ وظلمت وهو ينادي بصوت عالي ويصارخ بجنون بعد ما شاف تصاعد النيران والدخان اللي يزيد شرارته: العذوووب وينتس به ، يسمع صراخها ومناداتها ركض للمطبخ وصار متاكد انها داخل دف الباب بقوه برجله وحاول يتفادا النار يبي يوصل لها باي طريق وهو يصارخ باسمهآ بجنون ويسعل بقوة سحب شماغه من راسه وحطه على خشمه وفمه لجل الدخان ما ينتثر بجوفه بس صرخ صرخه قويه لما بدت النار تاكل ثوبه وحاول يطفيها وهو يسمع صوت سعالهآ قرب من الزاويه الي هي كانت فيها وشالها بين يده رغم وجع يده الي يحس انه يقطع روحه حملها بين يده وطلع فيها وحطها بالحديقه على زرع وصوت الدفاع المدني والاسعافات انتشر بالمكان كان جالس علي ركبته وحاطها بحضنه ويده السليمه تحاوط ظهرها وهي تحاول تتنفس لان رئتها اخذت كميه كبيره من الهوأء الملوث تحاول تفتح عيونها وتستوعب بس من الشي الي مرت فيه تفتح عيونها وتمتم بشي مافهمه وهو يحاول ياخذ ثاني اوكسجين الكربون ويفجره داخل رائته المتلوثه بهوى الدخان اللي مل رائته ويشوف الدفاع يدخل البيت ويحاولون يطفون النار اللي يزيد اشتعاله
العذوب بتمتمه غير مفهومه وهي تناظر يده اللي الثوب محترق ومختلط معا قطرات الدم وشكل يده فجعها كيف الثوب محترق وملتم معا لحمه وبهمس وعيونهآ مغرقه دموع وتنزل بغزارة:يدك
ساجي يتنفس بقوة واكتفى يسكت رغم الالم اللي يعصر عروقه بداخله لكن تحمل وقربها لصدره وحط دقنه علي راسها ويحمد الله بسره انه ما صابها مكروه
…………….
كان يختنق قدامها ويحاول يتنفس وهي هنا صارت مثل المجنونة شافته بعينها كيف يصارع الموت وبلحضه طاحت يده وغمض عينه طلعت وهي تصارخ الحقووو علي عايد ماتتتت وتحط يدها علي راسها وتصارخ وتبكي وتضحك بشكل جنوني وكانها تودع عقلها بتصرفاتها تركض خارج القصر وتنطق بهستريه وتضرب راسها:انا ذبحت عايد وكايد كانت تبكي وشوي تضحك طلعت من القصر وهي تركض بالشارع كانو قاعدين بصاله سمعو صراخ بعدها صوت فرامل سياره سحب البريك واصتدام شي
منار بخوف: خاله سمعتي الي سمعته
مها: اي والله سمعته فزو وطلعو للحديقه بسرعه تركض منار للملحق ومها تناظر الحديقه سمعت صراخ منار وركضت ناصر وخلف توهم نازلين من فوق وركضو لهم بقو واقفين مصدومين من شكل عايد
منار طايحه عند ارجوله تبكي
مها بخوف وبصراخ: دقو علي الاسعاف ناصر يمسك الجوال بيد ترجف ويتصل اما خارج القصر متجمعه السياره وجسدها طايح علي شارع والدم مغرق اجزاء جسدها والناس متجمعين