رواية يردك أصلك و مرباك لو وقتك تردا

الـــــبـــــ( ٢٣ )ـــــارت

صقر وهو يحس بتعب بعد السهر 
صحيت العزوف على ريحة النار الي اشعلها صقر  بعد ماصحي وحصل حطب في المغاره قعدت العزوف  وشافته معطيها ظهره
العزوف: قربت وجلست جنبه ويش فيه صقري سرحان
صقر: غالبني النعاس وانا اخوك
العزوف: نام لك شوي ورتاح جعني فداك
صقر: لازم نسرح الحلال يرعى وبعدها برتاح
العزوف: تبي ازين الزاد والقهوه الحين
صقر: خليها بعد مانعود وقام وحط رشاش على كتفه والجنبيه على خصره يله مشينا قربت العزوف وحطت السلاح على ظهرها ومسكت عصاها الي تطرد فيها الحلال
العزوف: اليوم بنخلي عذب يرتاح وبناخذ الخيل الثاني
صقر: طيب يله مشينا

بعد نص ساعه

فتح عيونه بتعب وحس بشي فوق راسه ونسمة الهواء البارده تهب وتحرك كل شي قريب منه. مسح على راسه وطاحت قطعة القماش الي على جبهته وصار يحرك يده في راسه ويمسح وجه بتعب
شاجع: بصوت رايح من التعب انا وين ويش ذا المكان وانتبه للمكان الي هو فيه والفراش الي مغطيه ومعاميل القهوه الي بزواية المغاره وشنطتين بالشق الثاني وقطع فراش متوزعه بالمكان ونار. الي ببداية المغاره مبين توها مشعلينها ومابقى منها الا الجمر  رفع ظهر وتربع حس بدوخه وغمض عيونه وصار يضغط راسه ويستغفر. المكان كان هادي ومافيه الا اصوات الهواء الي يحرك الشجر واصوات العصافير والشمس توها طالعه ومبين ان الوقت بدري قام وقرب من مكان المعاميل واخذ له مويه. وطلع من المغاره ومايدري من الي جابه هنا ومبين المكان ساكن فيه احد طلع وناظر في الخيل الي مربوط بشجره بالوادي الي تحت المغاره كمل مشيته  وتوضى ورجع ومد له سجاده لقاها على المركى ومدها وبدا يصلي ومايدري كم صار له ومن متى وهو هنا خلص صلاته وقرب من المعاميل وبدا يجهز القهوه الي هو متعود من زمان انه يزينها ويحب الكيف. وحرك الجمر شوي وحط الدله عليه

• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •

انــتــهـى الــبــارت
تـــفـــاعـــل*تـــعــلــيــق اذا تــبــون بــارتــات اكــثــر انــتـو كــريــمــيـن وانــا اســتـاهــل