الـــــبـــــ( ٤٩ )ـــــارت

471 28 10
                                    

بعد مرور 7ساعات
فتحت عيونها وغمضت من ضوء الشمس القوي وررفعت يدها بتعب وتحس عظامها متخدره حطيت يدها على عيونها ونفضت حبات رمل الي كانت علي يدها حاولت تقوم والوجع بركبتها تحسه زايد عليها وجلست ومسكت ركبتها بيد ويدها الثانيه تبعد حبات الرمل من شعرها القصير التفتت لشخص الي جالس ومعطيها ظهره وريحت النار واصله لها وظل الشجره مايغطي اجسادهم من حرارة الشمس وبصوت رايح من النوم: من متى صاحي وليش ماصحيتني
شاجع كان بدوامه من التفكير وماسك بيده عصا ويضغط عليها بكل قوته يبي اي شي يطلع فيه الغضب الي مشتعل بداخل. مارد عليها واردفت: خلنا نمشي ونرجع ندور اخوي اكيد صاير له شي من امس ماله حس وابي شي يغطي راسـ_  انبترت كلمتها لما رمى عليها الشماغ وهو باقي علي وضعيته وبنبرت صوت عاليه: غطي شعرش وتعالي قدامي
العزوف بخوف وتكلم حالها (ويش فيه ذا منفس لايكون متحلم فيني) لفت الشماخ على راسها وتلثمت فيه مابقى طالع من وجها الا عيونها حاولت تقوم بس الوجع يزيد عليها اكثر كان يسمع صوت تالمه ومحاولاتها وماعاد فيه صبر ينتظرها بعد الشي الي سمعه وهو ينتظرها تصحى عشان يتاكد من الشي الي سمع فز من مكانه وهي خافت لما شافته متجه صوبها ونظرت عيونه كلها حقد ومبين ان وراه مصيبه كاردت فعل منها والخوف الي سيطر عليها صارت تمسك حبات رمل وترميها عليه وهو مكمل خطواته العزوف: مستمره بالرمي بعد عني والله ماسويت شي بعد وصارت تمسك اي شي قريب منها وترميه عليه بس توقفت يدها لما سحبها بيدها الثنتين وسحبها لين صارت واقفه قباله وراسها يوصل لحد صدره العريض كان ملاحضه وقغتها المايله وتوجعها غمضت عيونها من الخوف الي تملكها ومن قربه ومن الوجع الي تحس رجولها راح تنكسر بس لما وصل لمسامعها سوالها فتحت عيونها بقوه وتوسع بوب عيونها من الصدمه وصارت تناظر في عيونه الي الغضب مسيطر عليها
شاجع ترك يدها وهز كتوفها: تكلمي منهو مرعي الي ذبحتيه ومن الي حاول يعتدي عليك ومنهي العذوب تكلمي تكلمي وصار يهز كتوفها وهي تجمد الدم بعروقها وعيونها معاد ارمشت من الصدمه واردف وكمل كلامه: ماتقدرين تنكرين لاني سمعتش امس تقولينها بلسانك كنتي طول الليل تنطقين هالاشياء
العزوف دفت يدها وصدت للجهه الثانيه وبصوت خايف: كانت حرارتب مرتفعه اكيد بهلوس باشياء ماهي صح ويمكن من الخيال ولان امس حاولو يعتدون علي قطاعين طرق وانا تاثرت وصرت اخبص بس __انبترت كلمتها لما وصلتها قهقهات شاجع ورفع اصبعه بوجها: اسمعي ي بنت انا ماني بزر عندش تلعبين علي بكلمتين انطقي العلم كله اليوم مراح نتحرك من هالمكان الا عرفت من مرعي وكان الفضول يدفعه يعرف لانه تاكد من كلامها ان الشي الي تتكلم فيه يخص القضيه الي هو مظلوم فيها
العزوف ابتعدت منه: اذا انت مراح تتحرك انا بتحرك سحبها من يدها وضربت بصدر وحط ايده علي خصرها ويده الثانيه علي فكها وبعصبيه :انا ما العب معش والله والبيت الي بناه الله لو ماتتكلمين لا ادفنش بهالمكان تسمعين وصرخ بوجها وهي غمضت عيونها وتحاول تبعده عنها وبعناد: مالك شغل فيني وبعدت يده الي علي فكها وبعصبيه بعد عني لا والله اخليك تندم
شاجع بشبه ابتسامه: يله خليني اندم يالقاتله وماحس الا بشي علي كتفه وغمض من الوجع وبصبر: هذا الي تقدرين عليه العض يله كملي بس خافي علي سنونك لاتروح وضحك يحاول ينرفزها بس وصله صووت بكاها وضربها علي صدره ولعنها له بس توقفت يدها لما نطق صقر من وراها: بعد عنها لا اثور فيك يالرخمه
شاجع فلت يده بصدمه وهي ركضت واحتمت وراء اخوها وميته بكي
شاجع كان بيتكلم بس سكت لماا رد عليه صقر: ماتوقعت نذل كذا وتقدر فيني مالوم اختي يوم ماوثقت فيك
شاجع وهو مستحي: والله ماهو مثل ماتفكر بس كنت ابغا اعرف
صقر بصراخ: تعرف بذي الطريقه من يوم صحت اختي وانا كنت ارقبكم بس منت بكفو والشي الي تبي تعرف ويش ي شاجع ان اختي قتلت راعي عشانه حاول يقرب منها واختي الكبيره حاولت تصلح الوضع بس من يومها مانعرف هي وين والا ايش صار فيها شاجع كانت الكلمات الي قالها صقر مثل السكاكين الي انغرست بصدره

رواية يردك أصلك و مرباك لو وقتك تردا Où les histoires vivent. Découvrez maintenant