الـــــبـــــ( ١٧ )ـــــارت

557 39 0
                                    

وقفت عند باب غرفته متردده بس حزمت أمرها وطقت الباب جاها صوته الخشن وهو يقول :ادخل
فتحت الباب بخوف وهي تعرف بصده لها لكن تحاول يسامحها   بكل الطرق  بلعت ريقها وقالت:ذياب ممكن نتكلم
ذياب لما عرف انها يارا عطاها ظهره ماني فاضي لك
يارا تجمعت الدموع بعيونها وقربت منه وقالت بندم متاخر:اسفه والله مكان قصدي اكذب بلسانك بس انا احبك واحب منار وفكرت اني ازين الامور بينكم مكان قصدي
ذياب بقهر وعصبيه تذكر  يوم زواجه لما منار قالت له ان أخته توصلها كلام بلسانه ، زاد حقده لها :خلي طولت لسانش تنفعش وعطاها نظره احرقتها ورجع يلبس ساعته ويعدل شماغه على المرايه ومتجاهلها وهو وده يطلع حرت قلبه فيها
يارا قربت وضمته من وراء وانفجرت تبكي :تكفى خلاص لك ايام زعلان مني مقدر على زعلك تكفى ي ذياب
ذياب بقسوه دفها بعيد عنه: هذا فعل يمناش تحملي الكذب حرام ومايجوز وانتي اخذتي ايام وانتي تكذبين على البنت
يارا بصوت باكي :مو قصدي والله موقصدي يكفى انك انت وهي ماتكلموني ، على كلمتها
دخلت منار الغرفه كانت تبي لها غرض وشافت يارا واقفه ومبين انها تبكي ومتقطعه بكي وذياب مطنشها
منار بلعانه وهي منقهره من وجودها في الغرفه:ايش دعوه ترى هذي اختك ولا تقنعني انك زعلان منها لاني كاسره خاطرك ريح ضميرك ي ولد خالي ما دريت عنك وعطتهم نظره وقربت من الكبت حقها ماحست الا بشي قاسي ثقيل مثل الصخر سحبها ناحيته وضاغط على أسنانه شوي وينكسرون من شده غضبه الكابت داخله اتجاهها واتجاهه اخته نطق بقهر: هالاسلوب لاتتكلمين معي فيه وخصوص قدام اهلي تسمعين
منار ببرود:يعني تبيني اخاف منك سحبت يدها روح زين لو تحاول تلمس شعره من راسي ابوك اول من بياخذ حقي منك
ذياب ماتحمل استفزازها وماحست الا بحرارة كفه على خدها وسحبها من بلوزتها وقرب وجها من وجهه المليان غضب ويتنفس بقوة:اذا طال صوتش علي مره ثانيه دفنتش ولا ابوي ولا غيره يوقفني عن تربيتش يارا تبكي بصوت عالي وتحاول تفك يد ذياب من قبضته على منار خلاص بعد بعد عنها ذياب دفها وعدل شماغه وطلع
منار: كان وجها خالي من اي تعبير من الصدمه يارا قربت تبي تضمها بس منار حطت يدها على صدرها ودفتها: اطلعي براء غرفتي
يارا: بدموع بسسس
منار: بصراخ لا بس. ولا شي انقلعي براء تسمعين ودفتها براء الغرفه وقفلت الباب وطاحت علي الارض تبكي :والله لا اخليك تندم والله تمسك خدها الي مليان دموع وتحسسه جعل يدك الكسر ياحقير ماعمره احد مد يده علي تجيني وتمدها وصارت تضرب خدها وتبكي

رواية يردك أصلك و مرباك لو وقتك تردا Where stories live. Discover now