الـــــبـــــ( ٤٥ )ـــــارت

475 35 7
                                    

بعد عدت. ساعات اعلنت الشمس المغيب كانت منسدحه بالمكان الي تركها فيه وماهي حاسه عن الدنيا وهو للحين مارجع فتحت عيونها بتعب وناظرت في المكان الي كله ظلام غمضت عيونها ورجعت تفتحها بس المكان كله ظلام ومبين مافيه احد وبصوت تعبان وخايف متقاطع ، صـ.ـقـ ـر وينك ورفعت ظهرها بتعب رغم الظلام الي ماتشوف فيه طاحت قطعة القماش الي على جبينها وصارت تتحسس المكان واول ما حاولت تقوم حست بدوخه ورجعت جلست كانت تسمع اصوات خارج المغاره وفيه ضوء بسيط يتسلسل مع فتحت المغاره حاولت تقوم ثاني مره رغم انها تحس الدنيا تدور فيها وبعد خطوات بطيئه وصلت لفتحت المغاره والصوت يقرب لها اكثر واكثر. وبهمس خفيف وتغمض عيونها وترجع تفتحهم:اكيد انهم تحت ، طلعت من المغاره والتفتت لضوء النار الي بالوادي وبتعب مقدر انزل لهم تعبانه جلست بمكانه شوي بس حست بالخوف لما صار يتهيالها ان فيه شي وراها وقريب منها بدت تنزل من الجبل بتعب وناسيه من الشماغ الي ماهي لابسته على شعرها القصير الي قصته وناسيه من شكلها من التعب الي فيها والخوف معاد فكرت بشي ولا انتبهت لمجموعة السيارات الي كانت قريبه من الوادي نزلت لما وصلت للوادي
كانو مجموعة شباب سكارا طالعين البر يبون يشربون ويسهرون على كيفهم بدون ما تطب عليهم دوريه او شرطه الطرف الاول: ياشر على شجره ضرب الي جنبه هششششش وحط اصبعه على خشمه ناظره الي جنبه ومبين عليهم السكر شوف كم صارو
صارو اربع وياشر على اصابعه
الطرف الثاني: بنفس الهمس لا ثمانيه وانفجرو ضحك
الاثنين الباقي: والله يا مسعود عرفت تختار لنا مكان المويه قريب منا وياشر على البير ومحد يقدر يشوفنا
مسعود وبصوت ثقيل ويشرب من السم الي بيده: افا عليك المره الجايه اجيب معي غزلان ، انهى كلمته بضحكه غليضه خبيثه.
الي جنبه فز من بينهم مايحتاج تجيبهم الغزال جات برجيلها التفتو كلهم للجهه الي هو يناظر فيها هي واقفه توها تستوعب كمية الاشخاص انهم خمسه مو اثنين والاشياء الي عندهم والريحه وكانه انكب عليها مويه وتوها صحت وهي كانت مخدرعه من الحراره وماهي بوعيها   سعود فز وركض ناحيتها بس هي تداركت الوضع وبدت تركض  وراها اثنين وثلاثه جلسو بالمكان ينتظرون اصحابهم يرجعون وهي معهم صارت تركض وكان الحراره الي بجسمها تبخرت من الخوف وبصراخ تنادي شاجع وصقر تركض وتحس ان خطواتها ماهي على الارض من سرعتها تركض وماتدري وين هي متجهه
بجهة ثانيه كان يرعي الحلال ومن التعب انسدح على تراب وحط شماغه على عيونه من حرارة الشمس ونام ماحس بنفسه الا لما صحى والدنيا ليل والحلال ماهو عنده وماعنده الا سلاحه مسك المويه الي كانت بيده وغسل وجه ووتوضى وبدء يصلي صلاة المغرب الي فاتته وصلاة العشاء وبعد ماخلص مسك سلاحه وصار يمشي بالظلام ويقراء الايات الي هو حافظها من القران كان خايف من الظلام رغم انه رجال ويستغفر ويسرع بخطواته شوي ووقف مصدوم ورفع يدينه لفوق لما حس بشي صلب ضرب بصدره وثبت فيه من قدام وشد عليه بقوة ويسمع انفاسه وصوت بكاه حس قلبه شوي ويوقف من الخوف وكل أطرافه ارتخت ويبلع ريقه ولسانه المرتجف يردد ويستغفر ويتعوذ ، اعوذ بالله من الشيطان ، مـ ن انت انت من الجن ولا من الانس ، حس ان شد عليه بقسوة وغمض عيونه بقوه بالم بعد ماانغرس الشي الصلب الحاد كالسيف ورا ظهره الضخم ، ويزيد ويحفر فيه ، وهو العرق بدء يتصبب بجسمه كامل وجسمه تكهرب من الموقف وعقله وقف وحس نبضات قلبه بدت تضعف من الشي اللي مطوق صدره وأنفاسه الحاره مثل البركان وصوت بكاء كصوت الرعد وقت المطر ، موقف صادم مرعبِ ، هل يتحمله رغم ان رجال والرجال ماينرعب هو وحش ، شجاع ، شهم  ، ما يخاف لو كثرت عليه الحشود، اسد يخوف جميع الاسود هو ما يخاف ، لكن الموقف الي انحط فيه صعب ويوقف القلب ويصلب الدم من بين العروق..
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •

انــتــهـى الــبــارت
تـــفـــاعـــل*تـــعــلــيــق اذا تــبــون بــارتــات اكــثــر انــتـو كــريــمــيـن وانــا اســتـاهــل

♡ ㅤ  ⎙ㅤ  ⌲ 
ˡᶦᵏᵉ    ˢᵃᵛᵉ   ˢʰᵃʳᵉ


انـــتـــظـــرونـــي بـــعــد الـــعــيــد وكــل عــام وانـــتــم بـــخــيـــر 🔥🏃‍♀️🏃‍♀️🏃‍♀️

رواية يردك أصلك و مرباك لو وقتك تردا Where stories live. Discover now